سياسة عربية

بعد تظاهرات الجمعة.. الجيش يجدد وقوفه مع الشعب الجزائري

قايد صالح - صفحة الجيش الجزائري على فيسبوك
قايد صالح - صفحة الجيش الجزائري على فيسبوك

جددت قيادة الجيش الجزائري، الجمعة، "تأييدها التام" لمطالب الشارع بالتزامن مع جمعة سابعة للحراك، رُفعت خلالها شعارات ترفض إشراف رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، على المرحلة الانتقالية.

جاء ذلك في افتتاحية عدد أبريل/ نيسان من مجلة "الجيش".

ويستمر الحراك الشعبي في الجزائر للجمعة السابعة على التوالي، ورغم استقالة بوتفليقة، يطالب المتظاهرون برحيل "الباءات الثلاثة"، وهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز.

 

اقرأ أيضا: بعد رحيل بوتفليقة.. حشود بجمعة "حماية الحراك من الالتفاف"

وبدأ جزائريون في التوافد إلى ساحة البريد المركزي بالعاصمة، في انتظار انطلاق مسيرات احتجاجية، في أول جمعة، بعد رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والسابعة منذ بداية الحراك العشبي. 

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على "فيسبوك" قضاء بعض المتظاهرين الليل في العراء بساحة البريد المركزي، للمشاركة في مظاهرات الجمعة المرتقبة، للمطالبة برحيل رموز النظام الحاكم كافة.

وحسب ما ورد في المقال بمجلة الجيش: "أكد الجيش الوطني الشعبي، تأييده التام لمطالب الشعب المشروعة، وسانده انطلاقا من قناعته النابعة من تمسكه بالشرعية الدستورية".

وأوضح: "موقف الجيش حيال التطورات التي تشهدها البلاد سيبقى ثابتا، بما أنه يندرج ضمن إطار الشرعية الدستورية، ويضع مصالح الشعب الجزائري فوق كل اعتبار".

وأعادت قيادة الجيش تقديم تصورها للمخرج بالتأكيد أنها "ترى دائما أن حل الأزمة لا يمكن تصوره إلا بتفعيل المواد 102 و7 و8 من الدستور"، وهي عبارة مستنسخة من خطاب لقائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، في 30 مارس/ آذار الماضي".

والأربعاء الماضي، أعلن المجلس الدستوري بعد اجتماع له ثبوت شغور منصب الرئيس، وحول القرار إلى البرلمان.

والخميس، شرع البرلمان في إجراءات إثبات شغور المنصب تحضيرا لجلسة عامة خلال أيام لترسيم القرار لطي فترة حكم بوتفليقة نهائيا.

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
السبت، 06-04-2019 10:47 ص
لا ثقة الى في الوثيقة و كلام الجيش انشائي لا اكثر لانه اكبر منتفع من خيرات و ثروات البلاد
مُواكب
السبت، 06-04-2019 01:51 ص
إذا كانت قيادة الجيش الجزائري تُريد خيرا للجزائر وللحراك الشعبي فيها فعليها أن تُبرهن بالأعمال، لا بالأقوال وحسب، أنَّها صادقة . من يتعامل مع صهاينة الخليج، السعودية والإمارات، فهو بالضرورة مُتآمر على شعبه. وعلى رئيس الأركان الجزائري، الذي يتعامل مع الزعيم الصهيوني محمد بن راشد، أن يُوضح هذه العلاقة وإلاّ فلِيُوفر على نفسه عناء التزلف لِثُوّار الجزائر. في الجسد العربي عدد لا يُحصى من الجروح ولم يعد هناك مكاناً لِأحد في الدنيا أن يخدعنا.