هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حيرة واسعة اجتاحت تعليقات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد بيان الجيش الجزائري أمس، مع تواتر أسئلة عدة حول نوايا الجيش من بيانه الأخير.
وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح، قد أصدر بيانا، أمس السبت، ونشرته وزارة الدفاع، وصف فيه رافضي اقتراحه بإعلان شغور منصب الرئيس بسبب وضعه الصحي بأنهم "أصحاب نوايا سيئة".
وقال قايد صالح في بيانه: "غالبية الشعب رحب من خلال المسيرات السلمية باقتراح الجيش، إلا أن بعض الأطراف ذوي النوايا السيئة تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش". مضيفا أن رافضي مقترحه "يخططون للالتفاف على المطالب المشروعة للشعب".
وأكد على أنه "يبقى موقف الجيش الوطني الشعبي ثابتا بما أنه يندرج دوما ضمن إطار الشرعية الدستورية، ويضع مصالح الشعب الجزائري فوق كل اعتبار، ويرى دائما أن حل الأزمة لا يمكن تصوره إلا بتفعيل المواد 7 و8 و102 من الدستور".
اقرأ أيضا: قائد الجيش الجزائري عن رافضي اقتراحه: "أصحاب نوايا سيئة"
وتعالج المادة 102 من الدستور حالات استقالة الرئيس أو وفاته أو عجزه؛ إذ تنص على تنصيب رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) خلفا له لمدة 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات جديدة، وهي المادة التي وصفها النشطاء بأنها "مادة المماطلة".
أما المادتان 7 و8، فتؤكدان على مبدأ "الشّعب مصدر كلّ سلطة"، وأن "السّلطة التّأسيسيّة ملك للشّعب".
النشطاء شككوا في بيان الجيش، مؤكدين أن هناك العديد من الاتهامات والنوايا الخبيثة التي تختبئ خلف الكلام المنمق الذي ورد بالبيان، وفق وصف النشطاء، قائلين إن الجيش يستتر خلف "سمعته" لاتهام أي فصيل سياسي بعدة اتهامات مسبقة الإعداد وبداياتها ظهرت مع "أصحاب النوايا السيئة".
واعتبر النشطاء حديث البيان عن "ذوي النوايا السيئة" إنما هو حديث عن السياسيين، فيما اعتبر البعض الآخر أن البيان يمهد لإعلان الأحكام العرفية ومنع التظاهرات، واصفين البيان بأنه صادر عن "وكالة أنباء".
بيان الجيش الجزائري أكد على ثلاثة محاور مهمة:
— أحمد ahmed abu daqqa (@ahmed5480) 31 مارس 2019
- السيادة للجيش الوصي على الشرعية الدستورية بموجب المادة "28"
- لن يسمح لــ "ذوي النوايا السيئة" الذين يستهدفون سمعة الجيش!
- أخيراً المادة 102 وهي مادة "الممـــاطلة". #الجزائر
بالأمس جاء في بيان #قايد_صالح رئيس أركان الجيش الجزائري أن الجيش "يعد الضمانة الوحيدة للحفاظ على وضع سياسي مستقر، بغية حماية بلادنا من أي تطورات قد لا تحمد عقباها"
— أسامة الثويني (@OsamaAlThuwaini) 31 مارس 2019
أشعر أن الكلام مقدمة لبيان يعلن فيه الأحكام العرفية ومنع التظاهرات!#الجزائر
#ترحلوا_يعني_ترحلوا
بيان الجيش الجزائري البارحة كانه صادر عن وكالة انباء #لا_للعهدة_الخامسة
— Adaika Belkacem (@adaikabelkacem) 31 مارس 2019
يارب يا رئيس أركان الجيش الجزائري تطلع قائد صالح
— Abdelfattah Fayed عبدالفتاح فايد (@fayednet) 30 مارس 2019
بيان الليلة يحمل الكثير من التفسيرات والدلالات المتضاربة
نسأل الله الخير للجزائر وشعبها الكريم
رئيس الأركان الجزائري يتهم أطرافا سيكشف عنها قريبا بشن حملة إعلامية للإيهام برفض الشعب لمقترح الجيش بتفعيل مادة شغور منصب رئيس الجمهورية - بيان
— abdallah chamseldeen (@chamseldeen) 30 مارس 2019
?س?ل الله ?ن ينتهي كل هذا على خير بتطبيق مواد الدستور 7و8 حسب بيان الجيش حقيقتا وليس نفاق ومراوغة على الشعب الجزائري
— Rehab rabah (@RehabRabah) 31 مارس 2019