إغلاق صناديق الاقتراع بأول انتخابات في تايلند منذ الانقلاب العسكري

أغلقت مراكز الاقتراع في تايلاند أبوابها امام آلاف الناخبين في أول انتخابات تشريعية في المملكة منذ الانقلاب العسكري للجيش على السلطة المدنية في العام 2014ـ على أن تصدر أولى النتائج في المساء.

وقال الأمين العام لمفوضية الانتخابات يارونغفيتش بهوما إنّ "مكاتب الاقتراع الـ92 ألفاً و300" فتحت أبوابها أمام الناخبين في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي,

وكان ملك تايلند ماها فاجيرالونغكورن أصدر السبت بياناً نادراً، استعاد فيه عبارات استخدمها قبل نصف قرن والده الراحل ودعا فيها إلى تأييد قادة "أخيار" من أجل تفادي "الفوضى".

ويأمل الجنرالات أن يحتفظوا بالسلطة من خلال السيطرة على البرلمان، علماً بأنّهم يسيطرون على مجلس الشيوخ الذي عيّنوا كل أعضائه الـ250، بينما تجرى الانتخابات على مقاعد مجلس النواب حصراً.

ووضع المجلس العسكري أنظمة جديدة للانتخابات تهدف إلى الحدّ من عدد المقاعد التي يمكن للأحزاب الكبرى المؤيدة للديمقراطية الفوز فيها.

ورشّح حزب فالانغ براشارات التابع للمجلس العسكري قائد الجيش الذي أصبح رئيساً للحكومة العسكرية برايوت شان أو شا لرئاسة الوزراء، ويتعرّض الحزب لضغوط كبيرة لتحقيق نتيجة جيدة في انتخابات تشكّل عمليا استفتاء على شعبيته.

وكان برايوت أطاح في عام 2014 بالحكومة المدنية في انقلاب هو الثاني عشر في البلاد في أقل من قرن.