سياسة عربية

بوتفليقة يشيد بحراك الجزائريين ضده ويحذر من الاختراق والفتنة

شدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار للتفرغ للاستمرار في معركة البناء ـ أرشيفية
شدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار للتفرغ للاستمرار في معركة البناء ـ أرشيفية

استبق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مسيرات الجمعة التي تتخذ شعار "الكرامة"، ليعلن إشادته بالحراك الاحتجاجي التي تعرفه الجزائر منذ أكثر من 20 يوما، محذرا من اختراقه من طرف أطراف محلية وأجنبية، داعيا إلى الانتباه من الفتنة.


وتدعو مواقع التواصل الاجتماعي إلى جعل يوم الجمعة 8 آذار/ مارس الجاري، يوما مشهودا في البلاد من خلال التعبئة على مسيرات ضخمة، تجدد رفضها ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة.


وقالت وكالة الأنباء الجزائرية (رسمية) إن "رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أشاد الخميس، بالطابع السلمي للمسيرات الشعبية التي شهدتها مختلف جهات الوطن في الأيام الأخيرة و بنضج المواطنين لاسيما فئة الشباب". 


وتابعت أن بوتفليقة بعث رسالة بمناسبة احياء اليوم العالمي للمرأة، قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد والاتصالات السلكية و اللاسلكية والرقمنة، هدى إيمان فرعون".


وأفادت الوكالة عن بوتفليقة قوله، "شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح". 


وزاد الرئيس ذي 82 سنة الموجود في مستشفيات جنيف، بسبب وضعيته الصحية غير المستقرة أن الارتياح راجع "لنضج مواطنينا بما فيهم شبابنا وكذا لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعا معيشا".

 

اقرأ أيضا: موقع سويسري: صحة بوتفليقة تدهورت كثيرا وتحت تهديد مستمر

 
واستدرك بوتفليقة، داعيا إلى "الحذر والحيطة من اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي، لا سمح الله، قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات".


وسجل أن الجزائر "دفعت ثمنا باهظا وبذلت جهدا جهيدا لاسترجاع استقلاها وحريتها كما دفع شعبنا كلفة غالية وأليمة للحفاظ على وحدتها واستعادة سلمها واستقرارها بعد مأساة وطنية دامية".
وناشد الرئيس "الجميع، وبالدرجة الأولى الأمهات، إلى الحرص على صون الوطن عامة وأبنائه بالدرجة الأولى".


وشدد على ضرورة "الحفاظ على الاستقرار للتفرغ، سلطة وشعبا، للاستمرار في معركة البناء والتشييد ولتسجيل المزيد من الانتصارات والتقدم".


واعتبر أن "الجزائر أمامها العديد من التحديات، اقتصادية واجتماعية وحتى سياسية، لكي تصل إلى مستواها المشروع من الرفاهية لشعبها ومن حضورها الاقتصادي في الأسواق العالمية ومن إثبات مكانتها أكثر في المحافل الدولية".

 

اقرأ أيضا: المحامون يحتجون ضد ترشح بوتفليقة.. هكذا عبروا عن رفضهم


وأوضح أن "فصل الربيع  في الجزائر هو، فصل وقفات تذكر محطات كفاحنا وانتصاراتنا، ونرى في ترقية مكانة المرأة جزءا من هذا الكفاح، كفاح هو اليوم معركة البناء والتشييد".


وطالب نساء الجزائر "البقاء في الخط الأمامي في هذه المعركة السلمية، معركة صون الوطن، معركة الحفاظ على أبناء الوطن، وبعبارة موجزة معركة الجزائر".

 

وتعيش الجزائر على وقع احتجاجات متواصلة عبر فها مئات آلاف الجزائرين عن رفضهم لترشح بوتفليقة للولاية الخامسة، شاركت فيها مختلف فئات الشعب الجزائري وطبقاته الاجتماعية كما غطت مختلف مدن ومناطق البلاد.

التعليقات (5)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 08-03-2019 05:10 م
بوتفليقة و عصابته كلهم فاشلون و لصوص بوتفليقة يتحمل المسؤولية حيا ام ميتا خاصة من تغيير الدستور من اجل العهدة الثالثة
abdou bourhane
الجمعة، 08-03-2019 01:49 م
هؤلاء الذين يكتبون بإسم الرئيس منذ 2014. وهم أفراد العصابة التي سيزيحها الشعب الجزائري عن الحكم بطريقة سلمية هم الخطر وهم الذين يريدون إختراق المسيرات ومحاولة زرع الفتنة والشقاق ،لقد بدؤوها على الفايسبوك وكان الشباب لهم بالمرصاد وسيكون لهم بالمرصاد في الميدان،فلا خوف على الجزائر وعليهم الرحيل وفقط.
مراقب من بعيد
الخميس، 07-03-2019 08:04 م
رجل معلق بينن السماء والارض لا يعرف هل هو ميت ام حي وهم يقولونه ما لم يستطيع قوله وهو في كامل صحته البدنية والعقلية وهدا يذكرني باصحاب السستاني قال السستانني ولا احد راى او شهد سستاني وهل هو شبح او ظل او شخص خرافي
امازيغي
الخميس، 07-03-2019 06:29 م
متى كان الميت اكلينيكيا يكتب رساائل اللهم الا بوتفليقة ههههههههههههههههه
الصعيدي المصري
الخميس، 07-03-2019 05:32 م
هل سيستمر عسكر الجزائر في الالتزام بعدم استخدام العنف ضد احرار الجزائر ؟؟ اللحظة الحاسمة .. لم تأت .. لنقرر الاجابة ماذا لو لم يتنازل العسكر عن المضي قدما .. في ترشيح رجلا انتقل الى العالم الاخر من سنين .. لا لشيء الا ليتخفون وراءه ويمارسون الفساد والسرقة من وراء حجاب .. وماذا لو استمرت الجماهير الزاحفة في التصدي لمهزلة الانتخابات المحسومة لصالح الزمرة الحاكمة انها لحظة الحقيقة .. فإما ان تتراجع الجماهير او يتراجع العسكر ..