هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتبت الفنانة وعميلة الاستخبارات الأمريكية السابقة، إميلي براندوين، مقالا غاضبا بسبب منح جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومستشاره، تصريحات بالوصول إلى المعلومات بالغة السرية.
وأشارت إلى أنها غضبت وصرخت بشدة عندما علمت أن ترامب منح صهره صلاحيات الوصول للمعلومات السرية، مؤكدة على أن من يملك هذه الصلاحيات يجب أن يكون محل ثقة، لأن تسريبها يعني أن تضع حيوات الناس على المحك، ويهدد أمن الحلفاء، ويضع الأمن الوطني في خطر.
وفي مقالها المنشور على "التايم" قالت: "أن تولد مميزا لا يخولك الحصول على هذا التصريح".
اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: ترامب أمر مسؤولا بمنح كوشنر تصريحا أمنيا
وأشارت إلى أن هذا التصريح يجب أن يسبقه عمل شاق جدا، وطويل جدا، ومرهق جدا، مؤكدة أن الأمر استغرق منها عاما ونصف من العمل الشاق، وملء الاستمارات، والمقابلات، والخضوع لاختبارات الكذب، والتحقيق المستمر، وجلسات الطب النفسي، قبل أن تحصل عليه، وهو ما لم يفعله كوشنر.
وقالت إنه في ظل أي إدارة سوى إدارة ترامب، لم يكن شخص متهم بعلاقات مشبوهة مثل كوشنر ليحصل على التصريح، ولم يكن ليسمح له بأن يكون على اطلاع على أسرارنا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الخميس الماضي، إن ترامب أمر كبير موظفي البيت الأبيض، في أيار/مايو 2018، بمنح كوشنر، تصريحا أمنيا، يمكنه من الاطلاع على معلومات شديدة السرية.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين كبارا بالإدارة، انزعجوا من القرار، الذي دفع كبير موظفي البيت الأبيض في ذلك الوقت جون كيلي، إلى كتابة مذكرة داخلية، بشأن تلقيه أمرا بمنح كوشنر التصريح الأمني.
وكتب مستشار البيت الأبيض في ذلك الوقت دونالد مجان، أيضا مذكرة داخلية، تعبر عن مخاوف بشأن كوشنر، وكيف أنه أوصى بعدم منحه ذلك التصريح.