فنون منوعة

ماكارثي تحصد لقب "أسوأ ممثلة" في الولايات المتحدة

ميليسا ماكارثي اختيرت "أسوأ ممثلة" عن دوريها في "ذي هابيتايم موردرز" و"لايف أوف ذي بارتي"
ميليسا ماكارثي اختيرت "أسوأ ممثلة" عن دوريها في "ذي هابيتايم موردرز" و"لايف أوف ذي بارتي"

هل أي دعاية ولو كانت سيئة هي دعاية إيجابية؟ هذا ما ستكتشفه الممثلة الكوميدية ميليسا ماكارثي بعد "فوزها" بجائزة "راتزي" الساخرة المناقضة لمكافآت أوسكار التي تكافئ أسوأ أفلام السنة.

 

واختيرت ميليسا ماكارثي "أسوأ ممثلة" عن دورها في فيلم "ذي هابي تايم موردرز" الذي وصفه أحد النقاد بأنه يفتقر للطرافة، وفي "لايف أوف ذي بارتي" الذي وُصف بأنه "100 دقيقة من الملل" بحسب ناقد آخر.

 

غير أن النقاد منحوا الممثلة جائزة ترضية عن دورها "كان يو إيفر فورغيف مي؟" الذي رشحت عنه لنيل أوسكار (فعلي).

 

لكن أفلاما أخرى شملتها اختيارات الـ"راتزي" لم تحظ بالرأفة عينها.

 

وحصد "هولمز أند واتسون" لإيتان كوهين جوائز عدة هي أسوأ فيلم في العام وأسوأ مخرج وأسوأ نسخة مستعادة وأسوأ ممثل بدور ثانوي (جون رايلي).

 

وفي فئة أسوأ ممثّل، تميز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفعل ظهوره في عملين وثائقيين خصوصا في فيلم "فهرنهايت 11/9" لمايكل مور.

 

وقد انطلقت جوائز "غولدن راسبيري أووردز" في غرفة في لوس أنجلوس على يد طلاب سابقين في السينما وأخصائيين في هوليوود.

 

وكلمة "راتزي" تصغير لكلمة "راسبيري" الإنكليزية (التوت البري) والتي ترمز للسخرية. وتوزع جوائز أوسكار مساء الأحد في لوس أنجلوس.


0
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل