حقوق وحريات

كارين عطية تعلق على تعيين أميرة سفيرة للرياض بواشنطن

لندن- عربي21 24-Feb-19 02:42 AM

عطية: يجب استجواب الأميرة ريما عن النساء السعوديات المسجونات

علقت محررة الرأي والقضايا الدولية في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كارين عطية، على تعيين السفير السعودي السابق في أمريكا خالد بن سلمان، نجل ملك البلاد، نائبا لوزير الدفاع برتبة وزير، وتعيين أميرة كسفيرة بدلا منه في واشنطن.

وأصدرت السعودية أوامر ملكية بتعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائبا لوزير الدفاع بمرتبة وزير وتعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة.

وقالت عطية: "كان يجب طرد خالد بن سلمان بشكل رسمي، بعد نشره معلومات خاطئة أدت لمقتل (الصحفي السعودي جمال) خاشقجي".

وأضافت: "جميعنا نعلم أن محمد بن سلمان يستخدم النساء بسخرية لتبييض صورتهم أمام الغرب".

وختمت بقولها: "يجب استجواب الأميرة ريما عن النساء السعوديات المسجونات".

اقرأ أيضا: تغييرات بالسعودية: أميرة سفيرة بواشنطن.. وخالد بن سلمان وزيرا للدفاع

1) KBS should’ve been formally expelled after spreading false information about the plot to kill #Khashoggi

2) We all know that MBS’s Saudi Arabia cynically uses women to try to whitewash its image in the West.

3) Princess Reema should be questioned about jailed Saudi women. https://t.co/wnRdI7BtDu
— Karen Attiah (@KarenAttiah) February 23, 2019

التعليقات (1)

صقر القريشي

الأحد، 24-02-2019 11:10 ص

كل ما يهم هذا الفاسد الطاغية محمد إبن سلمان هو إسترضاء حليفة وحامية نظام آل سعود، الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتقد ومستشاريه الصهاينة الذين يرشدوه، أنه بتعيين امرأة كسفيرة سوف يلمع صورته القاتمة بأنه المصلح، ولكنه في نفس الوقت يحكم السيطرة على الجيش الذي لا يثق فيه بوضع الجيش في يد أخيه خالد، ويعين أميرة ترعرعت في أحضان أمريكا ورضعت من ثقافتها وأفكارها وسياستها. ولكن هذا المغفل لن يضلل شعب الجزيرة العربية الذي يعلم علم اليقين ما هو الإصلاح الذي بحاجة إليه وهو؛ محاربة فساد عائلة إبن سعود، وتحقيق حقوقه الديموقراطية في إختيار ممثليه وحكم القانون ووقف التآمر على دول عربية وإسلامية وتبني سياسة مستقلة عن الولايات المتحدة وبريطانيا ووقف هيمنة هذه الدول ونفوذها على الحكومة ومؤسساتها، ودعم نضال الشعب الفلسطيني لتحرير فلسطين العربية ومقدسات العرب والمسلمين, أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. هذا هو الإصلاح الحقيقي الذي نريده وليس قرارات فارغة هامشية لا تهدف سوى إلى تلميع وجهه القبيح.