إطلاق أول مركبة إسرائيلية مصممة للهبوط على القمر (شاهد)

كل الإحترام للدولة الصهيونية التي لا يتعدي تعدادها الخمسة ملايين بما فيهم عرب 48 ، و اسرائيل اليوم دولة متقدمه تصدر التكنولوجيا المتقدمة و المتطورة حيث تحتل مرتبة متقدمه جدا بين دول العالم من حيث الصناعة و البحث العلمي و التعليم و علي الجانب الآخر و هذة هي المآساة الحقيقية نجد كل الدول العربية المحيطة و هي غارقة في وحل الجهل و الأمية و الفقر و المرض و التخلف و هي كلها نتاج النظم العميلة الحاكمة للدول العربية و التي جاءت إما عن طريق المخابرات البريطانية أو عن طريق المخابرات الإسرائيلية و الأمريكية و التي لا شاغل لها سوي نهب و سرقة ثروات شعوبها و قتل كل من يعارض تلك الجرائم القذرة و مثال واضح علي ذلك مصر التي سطا العسكر الأوباش علي حكمها منذ 1952 و جاؤا بالدبابة و قتلوا من قتلوا و سرقوا و نهبوا و أهدروا ثروات الشعب المصري و خانوا و تأمروا عليه حتي كانت نكسة 67 و حتي حرب 73 المشكوك في أمرها و في نتائجها و التي أنتهت لصالح اسرائيل بالتحكم في كل أنظمة الحكم العربية و أصبح التعليم في ذيل السياسات و تم إجهاض أي محاولة للتنوير و قتل أي مشروع ينادي بالبحث العلمي بل سُمح للعدو الصهيوني بقتل كل عالم مصري يبذغ نجمه و خاصة في فروع التكنولوجيا المتصلة بالإستخدامات العسكرية سواء في الخارج أو في منزلة بين أهله و كل ذلك بدافع الخيانة و العمالة و أستمرار سطوهم القذر علي الشعب و مقدراته و لسوف يستمر هذا الحال إلي أن يشاء الله حتي يأتي جيل تأنف كرامته أن يساق كالثيران و يكره الذل و الخنوع و الإستكانه و يحرص كل الحرص علي حريته و لا يتنازل عن حق واحد من حقوقه و هذا لن يأتي بالغناء و مشاهدة مباريات كرة القدم و ترك سبيل الله و السقوط في هوة المحرمات ، لابد من وقفة حرة ضد السيسي جاسوس تل أبيب و عساكرة الأوباش و شبيحة الداخلية و كل المارقين المأفونين المنتشرين كالدود في باقي أجهزة الدولة و خاصة القضاة الفاسدين المجرمين و ما لم تتم تلك الوقفة في أقرب وقت فلن نستطيع الفكاك من أسر الذل و الإستعباد خاصة بعدما يستقر الأمر و يستبد الخسيسي بالحكم له و لأبنائه من الخنازير و القردة لعنة الله عليهم جميعا .