هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء الأربعاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيزور دولة عربية قبل الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يحاول
تعزيز الإنجازات التي تحققت في العالم الإسلامي من خلال السعي لزيارة المغرب قبل
الانتخابات، مؤكدة أن المسؤولين الإسرائيليين تكتموا في الماضي على
الاتصالات التي تجري عبر القنوات الخلفية مع البلدان التي لا تعترف رسميا بإسرائيل
"كدولة".
وذكرت أنه سيُنظر إلى أي رحلة تتم إلى البلد الواقع
في شمال إفريقيا باعتبارها إنجازا بارزا آخر، ضمن قائمة نتنياهو المتنامية من
النجاحات الدبلوماسية، منوهة إلى أن العلاقات التي تربط تل أبيب مع الرباط تعود إلى ما بعد توقيع اتفاق أوسلو في التسعينات، قبل أن يتم قطعها مع اندلاع الانتفاضة
الثانية.
اقرأ أيضا: نتنياهو التقى وزيرا مغربيا بالسر.. ما علاقة الرياض وأبو ظبي؟
وكانت القناة الإسرائيلية 13 كشفت الاثنين الماضي، أن
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "التقى سرا مع وزير الخارجية
المغربي ناصر بوريطة في أيلول/ سبتمبر 2018 على هامش اجتماعات الجمعية العامة
للأمم المتحدة في نيويورك، وبحثا معا خطوات تطبيع العلاقات الثنائية بين الرباط
وتل أبيب والمواجهة ضد إيران".
وفي تقرير لمراسلها السياسي باراك رافيد -ترجمته
"عربي21" يقول مسؤول إسرائيلي كبير إن "نتنياهو بذل جهودا لترتيب
زيارة إلى المغرب دون نجاح، مع العلم أن هذا اللقاء الإسرائيلي-المغربي سبقه
بأسابيع قيام المغرب بطرد السفير الإيراني من الرباط، وإعادة سفيرهم من طهران، على
خلفية تدخلات إيرانية في الشؤون الداخلية للمملكة، في حين أن مكتب نتنياهو لم ينف
هذه التسريبات، واكتفى بالقول إننا لا نتطرق إلى مباحثات دبلوماسية مع دول لا
تربطنا معهم علاقات رسمية".