هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجمت إيران جارتها باكستان، إثر الهجوم الذي أودى بعشرات من الحرس الثوري الإيراني على الحدود المشتركة.
واعتبر نائب وزير الداخلية الإيراني، حسين ذو الفقاري، أن باكستان "لم تلب تطلعات إيران بخصوص الهجوم في مدينة زاهدان".
وكان مركز محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران، شهد هجوما ضد الحرس الثوري أودى بحياة 27 منهم، في 13 الشهر الجاري.
اقرأ أيضا: إيران تكشف عن تفاصيل وهوية منفذي "هجوم زاهدان"
وقال ذو الفقاري وفق ما نقلته وكالة الطلبة الإيرانية، الأربعاء: "باكستان اتخذت بعض الخطوات في مكافحة الإرهاب بالسنوات الأخيرة، لكن بالنظر إلى مستوى التهديدات، لم تتحقق تطلعاتنا".
وفي رده على سؤال حول تنفيذ باكستان حملة عسكرية ضد المسلحين من عدمه، أوضح ذو الفقاري أن "المعلومات التي لديهم تفيد بعدم وجود أية عملية من هذا القبيل".
وسبق أن تبنى "جيش العدل" الهجوم، وهو تنظيم مسلح ينشط جنوب البلاد؛ يقول إنه يدافع عن حقوق "البلوش" (أقلية عرقية سنّيّة)، فيما تعتبره طهران "إرهابيا".
وعقب الهجوم، اتهم الحرس الثوري الإيراني، كلًا من باكستان والسعودية والإمارات، بـ"دعم" الهجوم.
اقرأ أيضا: إيران: هذا ما تفعله السعودية والإمارات بحدودنا مع باكستان
وفي تصريح صحفي، السبت، دعا قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، حكومة إسلام أباد إلى "الالتزام بشكل جدي بمسؤولياتها في مكافحة الإرهاب وضمان أمن الحدود المشتركة" بين البلدين.