سياسة عربية

عاهل الأردن يلتقي رؤساء الحكومات السابقين.. ماذا قال لهم؟

قال الملك إن الأردن يدعم الحل السياسي للأزمة السورية، ليحفظ أرضها، ويعيد اللاجئين إليها- بترا
قال الملك إن الأردن يدعم الحل السياسي للأزمة السورية، ليحفظ أرضها، ويعيد اللاجئين إليها- بترا

التقى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية بعمّان، عددا من رؤساء الوزراء السابقين، الإثنين.

 

وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إن الملك ناقش مع الرؤساء السابقين عددا من القضايا المحلية والمستجدات الإقليمية.

 

وضم اللقاء رؤساء الوزراء السابقين زيد الرفاعي، وأحمد عبيدات، وطاهر المصري، وعبدالسلام المجالي، وعبدالكريم الكباريتي، وفايز الطراونة، وعبدالرؤوف الروابدة، وعلي أبوالراغب، وعدنان بدران، ومعروف البخيت، وسمير الرفاعي، وعون الخصاونة، وعبدالله النسور.

 

وبحسب "بترا"، فإن الملك قال إن "الحديث عن الإصلاح السياسي ليس شعارا، وإنما هناك إرادة حقيقية لتطوير الحياة السياسية في المملكة"، لافتا إلى رؤيته بهذا الخصوص التي تضمنتها الأوراق النقاشية.


وأوضح الملك أن تطوير الحياة السياسية يحتاج إلى تعاون الجميع، لا سيما النخب السياسية، لافتا إلى أن لقاءاته الأخيرة مع الكتل النيابية ومؤسسات المجتمع المدني هدفت إلى تحفيزهم على تقديم الأفكار والمقترحات وتحديد الأولويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للسنوات المقبلة.


وقال الملك عبد الله، إن "الجميع شركاء في تحقيق التقدم من أجل مصلحة الوطن، وأمامهم مسؤولية في التعامل مع الأوضاع الحالية والتحديات التي تواجه المملكة"، مشددا على الدور المهم لرؤساء الوزراء السابقين.

 

وتحدث الملك عن ضرورة الاعتماد على الذات من خلال تقديم عملية إصلاحية حقيقية للاقتصاد.

 

وتطرق الملك عبد الله إلى قضية الفساد الأكبر خلال الفترة الماضية، والمتعلقة بمصانع الدخان التي يديرها عوني مطيع، دون ذكره.

 

وقال إنه "لا تهاون في مكافحة الفساد"، لافتا إلى أن استغلال الوظيفة مرفوض وغير مقبول من الموظف بغض النظر عن درجته الوظيفية.

 

وعلى صعيد خارجي، قال الملك إن "موقف الأردن ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يحيد عنه مهما بلغت الضغوطات، والتأكيد على الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين بنيل حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية".

 

كما قال الملك إن الأردن يدعم الحل السياسي للأزمة السورية، ليحفظ أرضها، ويعيد اللاجئين إليها.

 

التعليقات (0)