هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلمت وزارة الخارجية الأردنية الاثنين مذكرة لإسرائيل احتجاجا على قيام سلطات الاحتلال بغلق أبواب المسجد الأقصى، والاعتداء على عدد من المصلين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة في بيان إن "وزارة الخارجية تدين بأشد العبارات إقدام الشرطة الإسرائيلية على إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، الحرم الشريف وقيامها بالاعتداء على عدد من المصلين".
وأضاف المتحدث الأردني أن مذكرة الاحتجاج الدبلوماسية "تعبر عن إدانة الحكومة للإجراءات الإسرائيلية المستفزة والمدانة بحق الحرم القدسي الشريف وطالبتها بوقف هذه الإجراءات فورا".
وطالب القضاة إسرائيل باعتبارها "القوة القائمة بالاحتلال، وفقاً للقانون الدولي، بإعادة فتح الأبواب فوراً واحترام حرمة المكان المقدس وعدم إعاقة دخول المصلين".
وأكد أن "هذه الإجراءات تعد انتهاكا سافرا للوضع القائم التاريخي والقانوني، ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وكانت قوات الاحتلال أغلقت، صباح الاثنين، باب الرحمة في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، بالسلاسل الحديدية.
وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في تصريح مكتوب إن "شرطة الاحتلال الإسرائيلي أقدمت أمس على وضع سلاسل حديدية، مع قفل، على الباب الواقع على رأس الدرج الـمؤدي إلى مبنى باب الرحمة".
اقرأ أيضا: الاحتلال يغلق بالسلاسل الحديدية باب الرحمة في المسجد الأقصى
وأضاف المجلس: "هذا الاعتداء السافر على جزء أصيل من الـمسجد الأقصى، يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها باب الرحمة من قبل شرطة الاحتلال منذ عام 2003، حينما أقدم مفتش الشرطة العام، على اتخاذ قرار بإغلاقه، بحجة وجود منظمة إرهابية تُدعى (لجنة التراث) والتي لا وجود لها نهائيا في هذا المكان".
و"باب الرحمة" أو الباب "الذهبي" باب مزدوج يعلوه قوسان ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة ضخمة، ويقع في الحائط الشرفي للسور ويعود إلى العصر الأموي، وهو مغلق منذ زمن صلاح الدين الأيوبي.