هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارك شرقي الفرات ضد تنظيم الدولة انتهت باستسلام الأخير في صفقة غير معلنة، تقضي بنقلهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وتابع المرصد بأن قوات
سوريا الديمقراطية التي تقاتل بغطاء من التحالف الدولي، تعمل على تمشيط المناطق
في القطاع الشرقي من ريف دير الزور بحثا عن عناصر التنظيم الذين رفضوا الصفقة واختبأوا
في أنفاق أعدوها مسبقا.
اقرأ أيضا: ترامب يتحدث عن "إعلانات عظيمة" بشأن سوريا خلال 24 ساعة
وأشار إلى أن 200 عنصر من التنظيم استسلموا في صفقة غير معلنة، وسبقهم نحو 240 مقاتلا، تجرى التحضيرات لإخراجهم من المنطقة الشرقية لنهر الفرات.
وقال المرصد الذي يتخذ
من لندن مقرا له إنه رصد مساء أمس الجمعة دخول سبع شاحنات أمريكية مغلقة تتقدمها
عربة همر وسيارة محملة برشاش ثقيل وسيارات إسعاف إلى المنطقة، أكد أنها لنقل عناصر
التنظيم.
من جهتها نفت قوات سوريا الديمقراطية انتهاء المعارك، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" عن المقاتلين الأكراد.
وقال المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور عدنان عفرين، لوكالة فرانس برس ليل الجمعة السبت: "المدنيون ما زالوا موجودين في الداخل بأعداد كبيرة" موضحا أن "نساء وأطفالا من عوائل داعش، موجودون في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق".
وأضاف: "هذه كانت المفاجأة الكبرى لنا. لم نتوقع هذا العدد وإلا لما كنا استأنفنا الحملة" السبت الماضي، موضحاً أن البحث "لا يزال جاريا عن الأنفاق ويتم التعامل معها بطرق متعددة منها الإغلاق والتفجير".