سياسة دولية

مستشارة بارزة لترامب تروي قصة "اعتداء عليها" في مطعم

قال محامي المدعى عليها إن موكلته لم تعتد على كونواي بل مارست حقها في حرية التعبير- جيتي
قال محامي المدعى عليها إن موكلته لم تعتد على كونواي بل مارست حقها في حرية التعبير- جيتي

قالت المستشارة في البيت الأبيض، كيليان كونواي، إنها تعرضت لهجوم من قبل سيدة داخل أحد المطاعم أمام ابنتها العام الماضي.

 

ووقع الحادث، الذي روت كونواي تفاصيله لوسائل إعلام أمريكية، في مطعم في ضواحي مدينة واشنطن.

وروت المستشارة أن السيدة "صرخت بحدة" وجذبتها من الخلف وهزتها بقوة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ونفت ماري إليزابيث إينابينيت، المتهمة بالاعتداء على كونواي، تهمتي الاعتداء من الدرجة الثانية وممارسة سلوك يخل بالنظام. وتمثل أمام المحكمة للرد على هاتين التهمتين في آذار/ مارس المقبل.

 

وصرحت كونواي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن المرأة التي اعتدت عليها كانت "خارج السيطرة إلى حد لا أستطيع شرحه لكم. وسيطرت على وجهها تعبيرات الإرهاب والغضب".

 

اقرأ أيضا: مستشارة بارزة لترامب تكشف تعرّضها لاعتداء جنسي

وأضافت أنها اتصلت بشرطة النجدة، لكن عندما وصلت الشرطة كانت السيدة قد غادرت المطعم المكسيكي في منطقة بيثيسدا في ميريلاند. وتمكنت ابنة كونواي من تصوير جزء من الحادث، وفقا لكونواي.

وقال محامي إينابينيت، إن موكلته "لم تعتد على كونواي، لكنها مارست حقها في حرية التعبير عن الرأي"، مؤكدا أنه سوف يطالب بتبرئة موكلته.

وفي 19 حزيران/ يونيو الماضي، تعرضت كريستين نايلسين، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، لمضايقات من قبل نشطاء أثناء وجودها في مطعم في واشنطن.

وسأل النشطاء في ذلك اليوم الوزيرة "هل تسمعين بكاء الأطفال؟"، وذلك في إشارة إلى فضيحة عزل الأطفال عن آبائهم وأمهاتهم عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.

وبعد أيام قليلة من تلك الواقعة، طلب من المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، مغادرة مطعم "ريد هين" في ليكسنغتون في ولاية فرجينيا احتجاجا على المعاملة السيئة التي لقيها المهاجرون على الحدود.

التعليقات (0)