ذكرت دائرة
الأمم المتحدة
للأعمال المتعلقة بالألغام "أونماس" أن عمليات إزالة
الألغام والمتفجرات
في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة في
العراق مستمرة، واصفة العمل
بأنه شاق والأكثر خطورة بسبب "التلوث" بالمتفجرات.
وبحسب موقع
"الأمم المتحدة" فقد أشارت أونماس إلى أن "الصراعات والحملات
العسكرية بهدف استعادة مدن العراق من قبضة المتطرفين أدت إلى تشريد أكثر من 5.8
مليون شخص بين عامي 2014 و2017.
وقال مدير دائرة الأمم
المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، بير لودهامار، إن "الناس في
الموصل يريدون العودة إلى ديارهم، لكن المدينة القديمة في غرب الموصل، لا يمكن
العودة إليها".
وأضاف أن عملية مسح
الألغام كانت مباشرة نسبيا لكنها أصبحت الآن أكثر تعقيدا، إذ تنطوي على استخدام
طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات لتقييم المخاطر، والآلات الثقيلة، مشيرا إلى أن
الأمر قد يستغرق ما لا يقل عن ثماني سنوات أخرى قبل أن يتم التخلص من الخطر في
الموصل إلى مستوى مقبول.