سياسة دولية

ترامب يضع خيارات الرد العسكري على الطاولة مع روسيا

أمريكا علقت الجمعة التزامها بمعاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى مع روسيا- جيتي
أمريكا علقت الجمعة التزامها بمعاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى مع روسيا- جيتي

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه وضع "خيارات للرد العسكري" بالتعاون مع الحلف الأطلسي لمنع تفوق روسيا عسكريا نتيجة "خرقها" للاتفاقية.

 

وقال ترامب في بيان صدر عن البيت الأبيض اليوم الجمعة: "سنمضي قدما وسنضع خيارات خاصة بنا للرد العسكري، وسنعمل مع الناتو وحلفائنا وشركائنا الآخرين للتعويض عن أي ميزة عسكرية حصلت عليها روسيا نتيجة أفعالها غير القانونية".

وأضاف أن إدارته تحافظ على تمسكها بضرورة "الرقابة الفعالة على انتشار الأسلحة والتي تتيح للولايات المتحدة وشركائها مزايا"، موضحا أن الحديث يدور عن "الرقابة على الأسلحة التي يمكن التحقق منها وتنفيذها، وتشمل الشركاء القادرين على الوفاء بالتزاماتهم".

وجدد ترامب اتهامه لروسيا بـ"انتهاك دون عقاب" بنود معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة بين بلاده والاتحاد السوفيتي عام 1987، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستبدأ في الثاني من شباط/ فبراير الجاري إجراءات الانسحاب من الاتفاقية لتكمل العملية خلال نصف سنة، "إن لم تغير روسيا سلوكها" خلال الفترة المذكورة.

 

اقرأ أيضا: أمريكا تعلق التزامها بمعاهدة صاروخية مع روسيا.. والأخيرة ترد

كما أشار ترامب إلى أن شركاء واشنطن في حلف الناتو يدعمون قرارها بالانسحاب من المعاهدة، لأنهم "يدركون الخطر النابع من انتهاك روسيا للمعاهدة والمخاطر المحدقة بخصوص انتشار الأسلحة بسبب تجاهل بنود الاتفاقية".

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن الجمعة، تعليق أمريكا التزامها بمعاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى مع روسيا.

وقال بومبيو: "سنقدم إخطارا رسميا لروسيا بانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة في غضون ستة أشهر".

وأكد أن "بلاده ستعلق التزاماتها بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى اعتبارا من غد السبت".

 

اقرأ أيضا: ماذا بعد التصعيد الأمريكي بخصوص معاهدة الأسلحة النووية؟

من جهته، أعلن حلف الناتو دعمه موقف الولايات المتحدة بتعليق مشاركتها في معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

وطالب حلف الناتو روسيا بإزالة منظومتها الصاروخية والتقيد بمقتضيات المعاهدة خلال الأشهر الستة المقبلة.

التعليقات (0)