ملفات وتقارير

تشاديون يطلقون وسما ضد تطبيع بلادهم مع الاحتلال

نتنياهو أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل- جيتي
نتنياهو أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل- جيتي

دشن نشطاء ومغردون هاشتاغ "#تشاديون_ضد_التطبيع" تعبيرا عن رفضهم عودة العلاقات الدبلوماسية بين الاحتلال ودولة تشاد.

 

يأتي ذلك ردا على تطبيع العلاقات الإسرائيلية التشادية الجارية، وبعد تبادل الزيارات بين الجانبين، كان آخرها زيارة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى أنجمينا.

 

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، أعلنا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل" بعد أن قطعتها أنجمينا عام 1972.

 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وصل الرئيس التشادي إلى القدس المحتلة، والتقى نتنياهو في زيارة هي الأولى منذ قطع العلاقات الثنائية، واعتبر نتنياهو أن "هذه الزيارة تاريخية وجاءت بعد الكثير من الجهود الدبلوماسية في السنوات القليلة الماضية".

 

اقرأ أيضا: هذه أهم المكاسب الإسرائيلية من تطبيع علاقاتها مع تشاد

وأكد مغردون تشاديون أن موقفهم كشعب من القضية الفلسطينية لم ولن يتغير، مشددين على رفضهم بأي نوع من أنواع التطبيع مع الاحتلال، وأن موقف رئيس بلادهم لا يمثلهم.

 

وفي بيان للقائمين على الحملة، اطلعت عليه "عربي21"، شددوا فيه على رفضهم لتلك الخطوة التي أقدم عليها الرئيس التشادي.

 

وأضاف البيان: "ورفضا لتلك الخطوة، قررنا نحن أبناء الشعب التشادي من أكاديميين وسياسيين وإعلاميين ورجال أعمال منتمين للنظام، ومعارضين، ومستقلين أن نعلن عن رفضنا القاطع لتلك الاتفاقيات ورفضنا أيضا لإعلان التطبيع جملة وتفصيلاً، مع الكيان الصهيوني الذي ظل يمارس الظلم والفساد في حق الشعب الفلسطيني لأكثر من نصف قرن من الزمان ولا يزال".

 

وأكد القائمون على الحملة، أن "القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية الشعب التشادي، وإننا إذ ندعو جميع أبناء الوطن الشرفاء إلى هبة جماهيرية عبر كل وسائل التواصل للتعبير عن آرائهم وتسجيل مواقفهم تعبيرا عن رفضنا التام للتطبيع، وصونا لدماء الشعب الفلسطيني الصامد الذي ظل يخوض ملحمة الدفاع عن مقدسات المسلمين في وجه حملة التهويد والاستيطان ومحاولة السطو على حقوقه التاريخية الثابتة في القدس الشريف".

 

اقرأ أيضا: نتنياهو يعلن عودة العلاقات الدبلوماسية مع تشاد
 

وطالب البيان، الحكومة التشادية، بقطع العلاقات مع الاحتلال، وعدم السماح له بأن "يطأ الأراضي التشادية عبر مؤسساته تحت أي ذريعة أو مسوغ".

 

ونوه القائمون على الحملة إلى أنهم لا يتبعون لأي جهة سياسية أو حزبية، وأنهم نشطاء من جميع التوجهات المختلفة ومن كافة أنحاء العالم من أبناء دولة تشاد.

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (5)
أبكر عبدالكريم حسينيمي
الثلاثاء، 29-01-2019 08:54 ص
‏‎‎#تشاديون_ضد_التطبيع"نحن أُمة لاتسجد الا في صلاتها ولا خنوع الا لخالقها العظيم فلا يمكن شراء قيمنا الإسلامية النبيلة ومقدساتنا الدينية من اجل ال صهيون،، القدس اسلامية وستبقي أبدا الي ان يرث الله الارض ومن عليها ...نحن مع اخوتنا الفلسطينيين والقدس لنا ??? #تشاديون_ضد_التطبيع
فاطمةعبدالله
الأحد، 27-01-2019 11:07 ص
تسلمو يااصحاب المبادي
عبدالرحمن محمد اوبي
الأحد، 27-01-2019 10:40 ص
القضية الفلسطينية قضية كل مسلم غيور على دينه وأمته نحن التشاديون مع القضية كمان كنا عام 1972 لم ولن نتغير قيد انملة عن موقفنا كشعب
الكفر العالمى
الأحد، 27-01-2019 04:06 ص
ذكر موقع (ديبكا) الاستخبارى الصهيونى أن الهدف من وراء زيارة الرئيس التشادى (إدريس ديبى) ل (إسرائيل) هو التماسه لتدخل صهيونى فى حروب إفريقيا ضد القاعدة و داعش ! و أشار الموقع إلى أن تشاد تواجه تحديات جماعات السلفية الجهادية المسلحة فى ثلاث جبهات هى : (1) جنوب ليبيا المتاخم لحدود شمال تشاد ، و انتشار المعارضة الإسلامية التشادية بها . (2) منطقة بحيرة تشاد جنوب البلاد ، و الحرب التى تخوضها هناك ضد جماعة (بوكو حرام) القادمة من نيجيريا . (3) جماعة نصرة الإسلام و المسلمين ، و سائر الجماعات الموالية للقاعدة و داعش فى منطقة الساحل ، و الحرب التى تخوضها القوات التشادية ضدهم هناك ضمن تحالف (G5) العسكرى الذى أنشأته فرنسا ! و يسعى ديبى إلى تعزيز التعاونين الأمنى و الاستخبارى بين بلاده و (إسرائيل) ضد جماعات الجهاد العالمى ، و عقد صفقات السلاح مع الكيان الصهيونى لحرب المجاهدين ! انتهى ما ذكره موقع (ديبكا) ، لكن يجدر بالإشارة أن (إدريس ديبى) هو أحد عبيد فرنسا المخلصين فى بلدان الفرانكوفون الأفريقى ، و شاركت قواته فى حرب المجاهدين فى أزواد خلال الحملة العسكرية التى شنتها عليهم فرنسا مطلع عام 2013 م ، و تكبدت قواته خسائر بشرية فادحة على يد المجاهدين خلال المعارك التى خاضوها ضدهم فى منطقة مرتفعات (الإيفوجاس) أقصى شمال مالى ! و جاء تقاربه مع (إسرائيل) لحرب المجاهدين بإيعاز من فرنسا ، و ترحيب من الولايات المتحدة ! و أظهرت تلك الزيارة الدور الذى تلعبه التقنية الصهيونية المتقدمة فى مجال التجسس ، و الطائرات الصهيونية بدون طيار فى الحرب على المجاهدين فى كل مكان ! بينما كشفت عقيدة الجهاد العالمى التى تعتنقها جماعات السلفية الجهادية فى كل مكان تحالف قوى الكفر العالمى مع طواغيت الردة ، و أنصارهم من المنافقين داخل بلاد المسلمين ، و أن قضية فلسطين كانت سلعة رابحة تتاجر بها الكثير من أنظمة الردة و العمالة فى العالم الإسلامى ، من أجل تحقيق مكاسب سياسية داخلية ، و إسباغ الشرعية على حكمها ، و صارت النظرة القطرية المحدودة للقضية الفلسطينية و مصالحها ، و الرهان على التأييد التقليدى من بلدان العالم النامى لقضية فلسطين فى المحافل الدولية محل شك كبير ؛ فى ظل تباين الصفوف المتنامى يوما بعد اليوم فى الصراع بين الإسلام و قوى الكفر العالمى !
الدارس حلو الفضيل
السبت، 26-01-2019 09:52 م
#تشاديون_ضد_التطبيع ديبي لا يمثل الشعب وإرادتنا كشعب تشادي هي دوما ضد التطبيع وسنظل كذلك حتى تتحرر القدس من نجس اليهود