هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي: "عبر سموه... عن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعراق ودعمها لأمنه وازدهاره الدائمين".
من جهته أعرب عبدالمهدي، عن "ترحيب العراق بتطور العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وحمّله تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".
وهذا هو الاتصال الهاتفي الأول بين الجانبين، منذ أن تولى عبد المهدي منصبه رئيسا لوزراء العراق أواخر 2018.
وبعد سنوات من التوترات والفتور، تتجه بغداد بصورة واضحة نحو نسج علاقات جديدة، عبر تمتين علاقاتها مع الدول العربية، وخاصة الخليجية المجاورة.
ومنذ تشكيلها في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تبذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإحداث تغيير جذري في سياسة بغداد الخارجية، في مسعى لتحقيق توازن في علاقاتها الإقليمية والدولية، للخروج من تحت العباءة الإيرانية، والنأي بنفسها عن النزاعات المتصاعدة في المنطقة، حسب مراقبين.
وبدأت الحكومة السابقة، برئاسة حيدر العبادي (214: 2018)، بالتحرك نحو إعادة العلاقات مع دول الخليج العربي، وتمكنت بالفعل من إعادة الدفء إلى لقاءات المسؤولين من الطرفين، لكن دون التوصل إلى اتفاقيات استراتيجية اقتصادية وتجارية وأمنية طويلة المدى.
وفي أعقاب انتخابه رئيسا للعراق، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، استهل برهم صالح أولى زياراته الخارجية بجولة في دول الخليج العربي، فضلا عن مصر والأردن.