هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شاركت جماهير فلسطينية غفيرة، السبت، في مسيرات رافضة للانقسام الفلسطيني، دعا لها التجمع الديمقراطي الفلسطيني في مدينتي رام الله وغزة.
ودعا التجمع الديمقراطي إلى التوحد من أجل إنجاز
المصالحة الفلسطينية الداخلية، ومواجهة صفقة القرن التي تعمل على طرحها الإدارة
الأمريكية، إلى جانب ضرورة رفع الإجراءات العقابية التي فرضتها السلطة الفلسطينية
على قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين، جميل مزهر، خلال كلمته في مسيرة مدينة غزة، إن "إسقاط صفقة القرن يكون عبر وقف التنسيق
الأمني، وإغلاق الباب أمام مشروع التسوية، وتعزيز صمود شعبنا، وتحييد القطاعات
والمرافق الحياتية كل التجاذبات والصراع على السلطة".
وأضاف مزهر أننا "نحتشد في التجمع الديمقراطي
الفلسطيني لقرع جدران الخزان في هذه الظروف الحرجة والدقيقة التي يعيشها شعبنا
وقضيتنا، وفي إطار التصدي لهذه التحديات الكبيرة، والتأكيد على مجموعة من
الثوابت".
اقرأ أيضا: قيادي بحركة فتح يدعو لإنهاء حالة التجاذب الإعلامي (شاهد)
وذكر مزهر أن التجمع الديمقراطي انطلق في فلسفته
ورؤيته من برنامج وطني تقدمي وحدوي، يضع على جدول أولوياته مقاومة الاحتلال، ومواجهة كل المخططات التصفوية، والدفاع عن حقوق الناس، والتصدي لكل أشكال
الانتهاكات بحقهم.
وشدد على ضرورة إعادة ترتيب الأوضاع الوطنية
الداخلية على أسس وطنية سليمة، مؤكدا أن التجمع يتقدم بأفكار على قاعدة إعلان
الالتزام الفوري بها، وهي وقف التراشق الإعلامي والتحريض المتبادل، ووقف الإجراءات
التصعيدية المتبادلة، والتأكيد على الحريات العامة، والإفراج الفوري عن المعتقلين
السياسيين، والتزام فتح وحماس باتفاقي 2011 و2017، والتأكيد على الحوار الوطني
الشامل والشراكة الوطنية للخروج من "نفق الذهاب للمجهول".
وأكد مزهر أنه من ثوابت التجمع الديمقراطي التأكيد
على حق العودة ووحدة مكونات الشعب في الوطن والشتات، وأنها من الخطوط الحمراء التي
لا يجوز القفز عنها أو تجزئتها، مضيفا أن "المقاومة بكافة أشكالها خيار
استراتيجي لشعبنا كفلته الشرائع والمواثيق الدولية".