سياسة دولية

ظريف ينشر صورة تظهر الملك حسين ومبارك.. ويحذّر (صورة)

ظريف: في حين أنقذت إيران البولنديين في الحرب العالمية الثانية تستضيف (بولندا) الآن عرضا هزليا يائسا مناوئا لإيران- جيتي
ظريف: في حين أنقذت إيران البولنديين في الحرب العالمية الثانية تستضيف (بولندا) الآن عرضا هزليا يائسا مناوئا لإيران- جيتي

انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بولندا، الجمعة لمشاركتها الولايات المتحدة في استضافة قمة عالمية في وارسو ستركز على الشرق الأوسط، وخاصة إيران.

 

ووصف ظريف القمة بأنها "عرض هزلي يائس مناوئ لإيران".


وحذر وزير الخارجية الإيراني في حسابه على تويتر قائلا: "تذكيرا للمضيفين والمشاركين في المؤتمر المناهض لإيران، فإن أولئك الذين حضروا العرض الأمريكي الأخير المناهض لإيران، إما ماتوا أو أصبحوا موصومين أو مهمشين. وإيران أقوى من أي وقت مضى".

ونشر ظريف صورة تجمع العاهل الأردني الراحل الملك حسين، والرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، والرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز (متوفى).

والصورة التي نشرها ظريف، تظهر المشاركين في القمة الدولية بشأن التسوية الشرق الأوسطية ومحاربة الإرهاب، التي عقدت في شرم الشيخ المصرية عام 1996.

وأضاف: "في حين أنقذت إيران البولنديين في الحرب العالمية الثانية، تستضيف (بولندا) الآن عرضا هزليا يائسا مناوئا لإيران".

وفي وقت سابق يوم الجمعة، أعلنت واشنطن أن القمة ستعقد في العاصمة البولندية يومي 13 و14 شباط/فبراير.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن القمة ستركز على الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، "وهذا يشمل عنصرا مهما، وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار".

وزادت حدة التوتر في العلاقات بين واشنطن وطهران بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/مايو سحب بلاده من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران وست دول كبرى، كما أعاد ترامب فرض العقوبات على طهران.

 

اقرأ أيضادعوة نتنياهو لحضور مؤتمر دولي ضد إيران بمشاركة دول عربية

 

4
التعليقات (4)
نظرية المؤامرة
السبت، 12-01-2019 10:52 م
مخطئ من يظن أن إيران و (إسرائيل) متحالفتان ضد أهل السنة فى المنطقة ، أو أن التصعيد السياسى و الإعلامى بين الجانبين ليس إلا لعبة محبوكة بين الجانبين ! فقد صار لنظريات المؤامرة بريق آخاذ بين قطاع واسع من جماهير الأمة ، جعل من أنصاف الحقائق و الشبهات الفجة منطقا للتفكير ، و معيارا للحكم على الأحداث ، بينما يتفنن الكثيرون فى ترديد تلك النظريات على سبيل إظهار التذاكى و التعالم أمام الآخرين ! فالعداوة بين الجانبين حقيقية و قائمة منذ وصول الملالى لسدة الحكم فى إيران فى فبراير/ شباط عام 1979 م ، و قطعهم للعلاقات الدبلوماسية مع (إسرائيل) عندئذ ، و صدامهم المباشر مع راعيتها الولايات المتحدة فى أزمة الرهائن الشهيرة بالسفارة الأمريكية فى طهران ، ثم انتقال الصراع بين إيران و التحالف الأمريكى - الإسرائيلى إلى داخل العالم العربى ؛ و ذلك فى أعقاب الغزو (الإسرائيلى) للبنان عام 1982 م ! حيث أنشأت إيران جماعة (حزب الله) فى لبنان بدعم من حليفتها سوريا فى نفس العام ، و خاض (حزب الله) حربا استخبارية عنيفة ضد عناصر الاستخبارات الأمريكية فى لبنان لسنوات تالية عبر اختطافهم و تصفيتهم ، ثم شن أول عملية استشهادية باستخدام شاحنة مفخخة فى تاريخ الشرق الأوسط ، و ذلك حين هاجم أحد عناصر الحزب ثكنة لقوات المارينز فى بيروت بشهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 1983 م ، قُتل فيها ما يزيد عن 300 عنصر من المارينز و حلفائهم من القوات الفرنسية ! و شن حرب استنزاف شرسة ضد (إسرائيل) و حلفائها فى جيش جنوب لبنان طوال عقد تسعينيات القرن الماضى ، حتى الانسحاب المفاجئ للجيش الصهيونى من لبنان فى مايو / آيار عام 2000 م ! و تجدد الصراع بين حزب الله و (إسرائيل) فى حرب يوليو / تموز عام 2006 م ، و التى تكبدت فيها (إسرائيل) خسائر فادحة ! و ظل المشروع النووى الإيرانى تهديدا لأمن (إسرائيل) ، و المصالح الأمريكية فى المنطقة لما يزيد عن عقدين اليوم ، دارت خلاله حرب استخبارية محمومة بين الجانبين ، و سقط خلالها عشرات العملاء ، و تعرض فيها الكثير من العاملين بالمشروع النووى الإيرانى للاغتيال ، وصولا لفرض العقوبات الأمريكية الحالية المشددة ضد إيران ! و بعد مضى نحو 4 عقود اليوم على اندلاع ذلك الصراع الطاحن بين إيران و التحالف الأمريكى - الصهيونى ، فإن الكثير من مروجى نظرية المؤامرة تلك لم يستوعبوا درسا واحدا من دروس ذلك الصراع ؛ قبل أن يتحفونا بتجلياتهم الذهنية تلك التى تدعو للرثاء ! أخيرا فإن الموقف البولندى من استضافة مؤتمر مناهض لإيران ، رغم موقف إيران التاريخى الداعم للبولنديين إبان الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) ؛ يدل على أن السياسة الدولية لا تحكمها الأخلاق بقدر ما يتاجر الساسة بالأخلاق و حقوق الإنسان تحت شعار (الشرعية الدولية) ! و الدافع الفعلى لذلك الموقف البولندى هو تحالف وارسو مع الغرب فى حرب الاستنزاف التى يشنها ضد روسيا - العدو الأزلى لبولندا ، و واقع إيران كحليف رئيسى لروسيا فى الشرق الأوسط يفسر موقف وارسو !
ادم
السبت، 12-01-2019 08:40 م
هل يعبد الايرانيون النار أم يعبدون الله ويؤمنون بمحمد نبيا ورسولا؟! لا فرق بين عربى أو أعجمى إلا بالتقوى. أين الصلاح والشرف من اتهام بعض المسلمين بالكفر، إذن!!! الصهاينة هم "العدو" فاحذروهم ولاتتبعوهم، وفى هذا يكون الصلاح والفلاح والشرف.
متفائل
السبت، 12-01-2019 05:41 م
هي حرب نفسية و فكرية تحضر الرأي العام الدولي لمحرقة جديدة بحق الأبرياء من المسلمين ، للأسف حسابات سياسيي العرب ، يحسبها لهم تجار أحلامهم ، في موسكو وواشنطن ، وليس في الرياض أو إيران .
مواطن صالح و شريف.
السبت، 12-01-2019 03:48 م
يحاولون اقناع الامة ان هناك عداوة بين المجوس في ايران والصهاينة في المنطقة والله يشهد انهم لكا ذبون . المستهدف الوحيد منهم و من ابليس هم اهل التوحيد من امة محمد (ص) لا غير . الله غالب.