هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت الفتاة السعودية الطالبة للجوء رهف القنون، بعد انتهاء أزمتها في
مطار بانكوك، عن هوية الشخصية التي رافقتها خلال تحصنها داخل غرفة فندق المطار، وقدمت لها المساعدة لنشر قضيتها عالميا.
ونشرت رهف على حسابها بموقع تويتر، صورة لعبوة مياه وقالت: "أود
أن أشكر الشخصية العظيمة التي وقفت وبقيت معي في غرفتي لحمايتي.. صوفي ماكنيل.. لن
أنساك".
I want to thank this great person @Sophiemcneill she stood and stayed with me in the room to protect me, I will never forget you?????? and thank u for the gift ???? pic.twitter.com/wu2SRqBpa1
— Rahaf Mohammed رهف محمد القنون (@rahaf84427714) January 7, 2019
وتعد صوفي ماكنيل واحدة من الصحفيات البارزات على مستوى أستراليا، وتعمل في هيئة الإذاعة الأسترالية "آبي بي سي"، وسبق أن
عملت مراسلة للهيئة في الشرق الأوسط، وقامت بتغطيات صحفية في كل من الأراضي
الفلسطينية بالضفة وغزة، وفي أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا واليمن ومصر
وتركيا.
اقرأ أيضا: "فتاة تايلاند" تغادر مطار بانكوك برفقة الأمم المتحدة (صور)
ومنذ الليلة الماضية نشطت ماكنيل مع الفتاة
السعودية في التقاط العديد من المقاطع لها داخل غرفتها في مطار بانكوك، وقامت
بإرسال المناشدات للحصول على اللجوء ووقف عملية ترحيلها التي كانت مقررة صباح
اليوم للكويت ومن ثم للسعودية إلى كافة المنظمات الدولية.
وحصلت الفتاة على تفاعل واسع من قبل العديد من
الجهات والمحاميين الدوليين حتى وصل الأمر للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة
للامم المتحدة الأمر الذي أجبر السلطات التايلاندية على إلغاء قرار الترحيل والسماح
لها بالمغادرة برفقة الموظفين الدوليين.