سياسة عربية

معارض سوري مقرب من أبو ظبي يرحب بـ"التطبيع" مع الأسد

 المحاميد أثار جدلا واسعا قبل شهور عند سقوط محافظة درعا بيد النظام- جيتي
المحاميد أثار جدلا واسعا قبل شهور عند سقوط محافظة درعا بيد النظام- جيتي

رحّب معارض سوري بارز، مقرب من الحكومة الإماراتية، بإعادة دول خليجية فتح سفاراتها في دمشق.

 

المعارض خالد المحاميد، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس هيئة التفاوض في اجتماعات "استانة"، شكر الإمارات على فتح سفارتها في دمشق، داعيا جامعة الدول العربية إلى الإسراع في إعادة عضوية سوريا.

 

واعتبر المحاميد، أن الدول العربية ارتكبت خطأ "فادحا" بإسقاط عضوية سوريا، وإغلاق سفاراتها، قائلا إن ذلك ساعد في تنامي الدور الإيراني - التركي في سوريا.

 

ولم يعارض المحاميد دخول قوات روسية إلى منبج شمالي شرق حلب، لوقف المد التركي إليها، بحسب وصفه.

 

يشار إلى أن المحاميد أثار جدلا واسعا قبل شهور عند سقوط محافظة درعا بيد النظام، إذ اتهمه معارضون بتسهيل تسليم المدينة إلى النظام، عبر إصدار أوامر لفصائل يمولها بعدم الدخول بمعارك مع النظام.

 

التعليقات (3)
درعاوي
الإثنين، 31-12-2018 06:49 م
هل تعلم أخي العربي القاريء أن هذا خالد المحاميد صبي عند محمد دحلان الذي يعمل مساعداً عند محمد ابن زايد و أنه مع صهره لعبا دوراً كبيراً في تسليم محافظة درعا للنصيريين الكفرة و الفرس المجوس و الروس التيوس ؟
شاكر
الأحد، 30-12-2018 09:26 م
شكله يوحي بانعداع الشخصية .ولايحسن الا الانحناء لسيده .
هل فهمتم الآن لماذا سقطت الثورة؟
الأحد، 30-12-2018 09:21 م
هذا هو أحد الأسباب الأساسية لسقوط الثورة السورية التي كان هم الزعامة هو الهم الأول لمعظم زعامات "المعارضة" أو "الثورة" حسب نظرتك للأمور. فالخيانة في جزء منها داخلية فضلاً عن الخيانة الخارجية المتمثلة في دول الثورة المضادة العربية وعلى رأسها "السعودية" و"الإمارات". حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم