سياسة عربية

عضو بـ"علماء السودان": المحتجون مخربون وعملاء للموساد

تشهد السودان احتجاجات واسعة منددة بالأوضاع الاقتصادية- تويتر
تشهد السودان احتجاجات واسعة منددة بالأوضاع الاقتصادية- تويتر

هاجم عضو هيئة علماء السودان، عبد الجليل النذير الكاروري، الاحتجاجات في بلاده، ووصفها بأنها "تخريب"، متهما المحتجين بـ"العمالة".

وقال الكاروري وفق ما نقلته صحيفة "السودان اليوم"، إن "دعاة التخريب وحرق ممتلكات الشعب عملاء للدوائر الأجنبية والموساد".

ووجه الكاروري خطابا دينيا للمحتجين، قائلا إن "الدين مع المعروف وضد المنكر"، مؤكداً أن "التخريب مرفوض وهو ضد الوطن والمصلحة العامة".

 

وأضاف أن "من حق الجميع التعبير ولكن تخريب ممتلكات الوطن أمر مرفوض ويجب محاسبة المتسببين فيه".

 

وتأتي تصريحات الكاروري مشابهة لتلك التي أطلقها البشير، التي وصف فيها القائمين على المظاهرات والاحتجاجات الجارية بأنهم "خونة وعملاء ومرتزقة ومندسون، واستغلوا الضائقة المعيشية للتخريب وخدمة لأعداء السودان"، على حد قوله.

 

اقرأ أيضا: البشير يصف منظمي الاحتجاجات بـ"الخونة والعملاء" (شاهد)


وقال البشير خلال خطاب جماهيري أمس الثلاثاء، في ولاية الجزيرة، إن "وقوف واحتشاد الجماهير لسماع خطابه، هو رد على كل خائن وعميل، وعلى الذين روجوا وأطلقوا شائعة القبض عليه ووضعه في السجن"، بحسب تعبيره.

يأتي ذلك في حين تشهد السودان احتجاجات سلمية واسعة منددة بالأوضاع الاقتصادية، وتطالب بالإطاحة بالنظام الحالي برئاسة عمر البشير، ولقيت قمعا من القوات الأمنية.

التعليقات (2)
الصومالي الثائر
الخميس، 27-12-2018 10:11 ص
تخريب سيارة أو مكتب حكومي منكر وقتل الأبرياء معروف هذه علماء النذالة
عبد الحليم الحزين
الأربعاء، 26-12-2018 12:22 م
من الواضح أن هؤلاء ، الذين يظهرون في الصورة مع الخبر ، ليسو بمخربين أو عملاء أو مرتزقة أو مندسين. أنهم الشعب بمختلف أعماره و فئاته . هذا هو الشعب المظلوم المقهور الذس تحكمه طغمة عسكرية فاسدة لا تتقن فن الحكم و السياسة و الإدارة. بلد كالسودان غني بشعبه العظيم الطيب و بثرواته الهائلة يستحق أهله كل خير لا أن يتم استعمال سياسة التجويع و التركيع ضده خدمة لمآرب أعداء الأمة الحاقدين. لماذا لا يسلك عمر البشير سلوك الفاضل عبد الرحمن سوار الذهب الذي تنحى و أثبت زهده في الحكم ؟ لأن قصر النظر و انخفاض مستوى الذكاء و التبعية للسيد الأمريكي تمنع عمر و غيره العبيد الحكام أن يسلكوا سلوك الأحرار الشرفاء و يتركوا المسؤولية للأقدر و الأجدر منهم لكن عليهم قبل ذلك الاعتراف بأنهم ليسو عباقرة لا يخطئون .