هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق نائب الرئيس المصري
السابق، محمد البرادعي على الأوضاع المتردية للمحبوسين إنفراديًا، مؤكدا أنه يجب
مراجعة أوضاعهم من المنطلق الإنساني.
وقال البرادعي في تغريدة له عبر حسابه على
"تويتر": "هناك إتفاق واسع على الآثار النفسية والجسمانية المدمرة
للحبس الانفرادي وبالتالي ضرورة قصره على من يشكل خطر على الغير أو على نفسه، وعدم
استخدامه كأداة للانتقام".
وتساءل :"لماذا نرى الكثيرين من السجناء السياسيين
وسجناء الرأى، شباب وكهول فى حبس انفرادي ولسنوات؟ يجب المراجعة من منطلق إنساني".
هناك اتفاق واسع على الآثار النفسية والجسمانية المدمرة للحبس الانفرادى وبالتالي ضرورة قصره على من يشكل خطر على الغير أو على نفسه، وعدم استخدامه كأداة للانتقام. لماذا نرى الكثيرين من السجناء السياسيين وسجناء الرأى، شباب وكهول فى حبس انفرادي ولسنوات؟ يجب المراجعة من منطلق انسانى!
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) 24 ديسمبر 2018
جدير
بالذكر أن عددا كبيرا من أهالي المعتقلين السياسيين في مصر يشكون من تعرض ذويهم
داخل السجون لعزلة تامة في الحبس الانفرادي، وحرمانهم من لقاء أهلهم أو التريض
المنصوص عليه في لائحة السجون المصرية، مما سبب لعدد كبير منهم أمراضا جسمانية
ونفسية بالغة.
وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرها في أيار/مايو
الماضي بعنوان: "الحبس الانفرادي وسحق الإنسانية"، حيث فصلت المنظمة
الانتهاكات التي تعرض لها 38 شخصا لفترات طويلة من الحبس الانفرادي وتردٍ في ظروف
الاحتجاز.
وقال المنظمة في تقريرها عن الانتهاكات التي تعرض لها أولئك
المحبوسون انفراديًا: "حرموا من حريتهم دونما سبب سوى ممارستهم السلمية لحقهم
في حرية التعبير وحرية التجمع في سياق سياسي، وقد وجهت إليهم تهم تتعلق بأنشطتهم
السلمية، مثل الاشتراك في مظاهرات سلمية، أو الانتماء إلى جماعة محظورة (وغالبا ما
تكون جماعة "الإخوان المسلمين")، أو انتقاد السلطات على مواقع التواصل
الاجتماعي، أو أداء مهامهم المهنية كصحفيين".
وأوردت المنظمة في تقريرها أن من بين الحالات الـ36 يوجد
13 حالة منهم يعدّون سجناء رأي، و7 حالات ظروف سجنهم في الحبس الانفرادي ترقى إلى
مستوى التعذيب طبقا للقوانين الدولية.
تغريدة البرادعي أثارت تفاعلا بين النشطاء، حيث
أيد البعض حديث البرادعي، مطالبًا إياه بالتدخل أكثر لتصحيح أوضاع المعتقلين،
بينما انتقد آخرون اقتصار حديثه على وضع المحبوسين انفراديًا دون أن يتحدث عن
الإفراج عن المعتقلين.
ياريت استاذي يكون لحضرتك جهود اكثر بتسليط الضوء على هذا الامر ولا تقتصر على تغريدة فقط
— Emmy (@Eng_emmy7) 24 ديسمبر 2018
يجب مراجعة الضمير أولا ، أنا متأكد إن لو في بس ذرة من الضمير ما كنت إضطريت لتكتب هذه الTweet . تصور حضرتك آخر جلسة للرئيس مرسي تم تأجيلها لعيب فني في الصوت (صوته مش مسموع) محاكمة رئيس جمهورية سابق محطوط في قفص زجاجي وأسلاك ، أرأيت مهانة وإنحطاط أخلاقي وإنتقامي أكثر من كده ...
— Khaled (@AbulKhold) 24 ديسمبر 2018
"الخطر على الغير" مصطلح مطاط وكل ديكتاتور بيفصله على مقاسه ويفسره على هواه
— ?a~h~m~e~d? (@medoo_1984) 24 ديسمبر 2018
ممكن تقترح حاجة مفيدة وتبعد عن الكلام اللي ملوش علاقة بالواقع
لو كان المنطلق الانساني له وجود ماكانش ده حصل من اساسه
— Salli Zack (@Sallyalma) 24 ديسمبر 2018
الباشا مش بيطالب بعدم الاعتقال او يندد بالاحكام الظالمه او يدعو لاطلاق سراح المعتقلين لا بيطالب انه مايبقاش انفرادى !!!!!!احا احا احا !!
— fedaa (@fedaadiny) 24 ديسمبر 2018
هم يعلمون يادكتور محمد ان الشباب هو عمدان الدول هو من يطلب التغيير الى الاحسن والافضل هو من منهم هيبقى محافظ ووزير ورئيس هم من يطلبون اللحريه ورقى دولهم .ودة بيسبب خطر كبير على الانظمه الاستبداديه والقمعيه .وجب عليك التحرك الان يادكتور لعلا ننقذ ماتبقى من شباب مصر
— EBN NAS (@HassanTalaat17) 24 ديسمبر 2018
ماهم يادكتور لو عندهم ذرة من الانسانية ما كانو اذو شعب بأكمله نفسيا وجسمانيا وفقر وصحة??
— Shereen Seleman (@ShereenSeleman) 24 ديسمبر 2018
يا دكتور اللي بيتبع هذا المنهاج مع شبابنا جنبوا المنطلق الانساني منذ عقود . حدثهم بلغة يفهمونها فهذه المفردات لا وجود لها في قاموسهم
— Lubna Moharram (@masrawya_magda3) 24 ديسمبر 2018
تعميم مخل .. تكلم عما يحدث في مصر من تصفيات تقار 50 مصري شهريا .. والحبس ا?حتياطي لسنوات طوال والحبس ا?نفرادي والقتل العمد با?همال الطبي ومنع الزيارات والتغريب وتعذيب ءهالي المحبوسين وإهانتهم و ... وقل في بلدي مصر .. ولن تفيد تغريدة تكتبها وأنت متكئ على أريكتك المخملية بالخارج
— نورالدين محمود (@nornornor812) 24 ديسمبر 2018