هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، على مناورة القوات البرية للحرس، في جزيرة قشم، تزامنا مع اقتراب حاملة الطائرات جون ك. ستينيس الأمريكية.
جعفري الذي لم يعلق بشكل مباشر على أنباء إطلاق الحرس الثوري صواريخ باتجاه الحاملة، قال إن "الهدف من دخول مجموعة قطع بحرية أمريكية إلى الخليج الفارسي، خداع دول المنطقة والزعم بحماية أمن هذه الدول ونأمل أن لا تنخدع دول المنطقة بالعدو".
وقال قائد الحرس الثوري إن "إيران بالقوة والسلطة تحافظ على أمن المنطقة ومضيق هرمز والخليج الفارسي والدول الصديقة، والمناورة العسكرية (الرسول الأعظم 12) كانت ردا على مزاعم الأعداء" حسب وكالة أنباء "فارس".
وأردف قائلا: "أعداؤنا يجب أن يعلموا أن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدفاعية قوة رادعة، لكن كما قال المرشد الأعلى: إذا أرادوا أن يضربوا واحدة فسوف نرد عليهم بعشرة".
وأمس السبت، أطلق الحرس الثوري الإيراني، المرحلة النهائية من تدريباته "النبي الأعظم" العسكرية في مياه الخليج، حيث أسماها "استعراض اقتدار إيران والأمن المستديم في ظل الوحدة الوطنية وتوفير إمكانيات دفاعية حديثة".
ونقلت وكالة "إرنا" عن قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد محمد خاكبور، قوله إن "هذه المناورة انطلقت قبل أسبوع وتجري اليوم مرحلتها الأخيرة".
وقبل يومين، قالت وكالة "أسوشييتد برس" إن الحرس الثوري الإيراني، وعبر سفن حربية تابعة له، أطلق صواريخ بالقرب من حاملة طائرات أمريكية في مياه الخليج.
وبحسب الوكالة، فإن حاملة الطائرات "جون ستينيس"، دخلت مياه الخليج لأول مرة منذ العام 2001.
ولم تؤكد الوكالة ما إذا كانت حاملة الطائرات قد أصيبت بصواريخ الحرس الثوري أم لا.