رياضة عربية

هل يصبح العين أول فريق عربي يتوج بكأس العالم للأندية؟

خالف العين التوقعات في مشاركته الأولى بالموندياليتو بوصوله إلى النهائي- فيسبوك
خالف العين التوقعات في مشاركته الأولى بالموندياليتو بوصوله إلى النهائي- فيسبوك

سيكون نادي العين الإماراتي على موعد مع التاريخ عندما يواجه فريق ريال مدريد الإسباني السبت على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي في نهائي كأس العالم للأندية الإمارات 2018.


ويطمح العين إلى أن يصبح أول فريق عربي وآسيوي يتوج باللقب، بعد أن أصبح ثاني فريق عربي يصل إلى المباراة النهائية بعد الرجاء المغربي.

وخالف العين التوقعات في مشاركته الأولى بالموندياليتو، بوصوله إلى النهائي الذي كان يتوقع أن يجمع بين ريال وريفر بلايت الأرجنتيني بطل مسابقة كوبا ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية، لاسيما وأن الفريقين لا يشاركان سوى بدءا من نصف النهائي.

إلا أن العين حقق مغامرة جميلة في المسابقة، وتجاوز تيم ويلينغتون النيوزيلندي بصعوبة بالغة بعدما حول تأخره صفر-3 إلى تعادل 3-3 قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت له بالفوز 4-3، ثم تجاوز عقبة الترجي التونسي بطل إفريقيا بثلاثية نظيفة في ربع النهائي، وحقق المفاجأة الأكبر في نصف النهائي بتخطيه ريفر بلايت بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2).

وفي الجانب الآخر يأمل ريال مدريد في الفوز بالمسابقة (بنظامها الجديد) للمرة الثالثة تواليا والرابعة في تاريخه، والانفراد بالرقم القياسي.

وأحرز النادي الملكي بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، لقب مونديال الأندية في أعوام 2014 و2016 و2017.

المفاجأة "واردة" بنظر سولاري

بإمكان العين أن يستند إلى اختبارات غير سهلة واجهها ريال في مبارياته الثلاث السابقة التي جمعته بأندية عربية في المسابقة.

وفاز النادي الملكي على النصر السعودي 3-1 والرجاء البيضاوي المغربي 3-2 في نسخة 2000 التي أقيمت بنظام المجموعتين، ثم تجاوز الجزيرة الإماراتي 2-1 في نصف نهائي 2017 بعدما بقي معه متعادلا 1-1 حتى الدقيقة 81، قبل أن يسجل الويلزي غاريث بايل هدف الفوز.

وعاد الدولي الويلزي ليؤدي الدور الأساسي لريال في النسخة الحالية، بتسجيله "هاتريك" الفوز 3-1 على كاشيما أنتلرز الياباني بطل آسيا.

ورفع بايل رصيده إلى ستة أهداف في مونديال الأندية وبات على بعد هدف واحد من معادلة رقم زميله السابق ومهاجم يوفنتوس الإيطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للمسابقة.

وقال سولاري الساعي لإهداء ريال مدريد أول ألقابه في عهده: "كأس العالم للأندية، مسابقة جيدة، تواجه أندية من قارات مختلفة، ولدي ذكريات رائعة مع هذه البطولة".

وبشأن العين، قال سولاري: "يجب أن نلعب بتنافسية مثلما فعلنا أمام كاشيما إذا أردنا الفوز باللقب، العين استحق الوجود في النهائي لأنه أقصى ثلاثة فرق. أمام كاشيما خضنا المباراة وكأنها نهائية وهذا ما نريد تقديمه السبت".

وتابع: "لا أرغب في التحدث عن المفاجآت لأنها واردة، وهذا يعني أن كرة القدم في كل أنحاء العالم أصبحت متساوية، لا توجد فرق قوية وضعيفة".

وتقام السبت أيضاً مباراة المركز الثالث بين ريفر بلايت وكاشيما أنتلرز.               


التعليقات (0)