هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأ مجلس الأمن الدولي الأربعاء، جلسته لمناقشة قضية الأنفاق التي تقول إسرائيل إن حزب الله حفرها عند الحدود الجنوبية.
مندوب الكويت في المجلس أدان الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، مؤكدا حق لبنان المشروع بإنهاء احتلال أراضيه.
من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا إنه طالب السلطات اللبنانية بتعطيل الأنفاق التي تمتد داخل "الأراضي الإسرائيلية". لافتاً إلى أنّ "اليونيفيل نشرت قوات إضافية على طول الخط الأزرق".
بدوره أكّد المندوب الأمريكي لدى مجلس الأمن أنّ "حزب الله تهديد لإسرائيل ولبنان والمنطقة"، مطالباً الرئيس ميشال عون والحكومة اللبنانية بالتصدي لأنفاق حزب الله.
وشدد المندوب الأمريكي على "دعم الجيش اللبناني في دوره كقوة شرعية وحيدة".
أما المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن، فقد اعتبرت خلال الجلسة أنفاق "حزب الله"، انتهاك للقرار 1701، ودعت الجيش اللبناني إلى تدميرها على وجه السرعة.
واستبق رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو جلسة مجلس الأمن ليعلن اكتشاف نفق خامس حفره الحزب إلى داخل الحدود، مشيرا إلى أن النفق حفر من أطراف قرية راميا ووصل إلى "إسرائيل".
وقال في مؤتمر صحفي: "أقدر حقيقة أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات لا هوادة فيها ضد حزب الله، ودعت إلى عقد مجلس الأمن اليوم، وكانت السفيرة هايلي على صواب عندما قالت إنه يجب إدانة حزب الله، وأدعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى إدانته وتعريفه كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات عليها، ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وأضاف: "أدعو اليونيفيل إلى تكثيف أنشطتها في المنطقة، ويجب الإبلاغ عن أي انتهاك لقرارات الأمم المتحدة في هذا المجال، وستواصل إسرائيل اتخاذ جميع الإجراءات لحماية مواطنيها وإقليمها".
وتحدثت "عربي21" مع المكتب الإعلامي لحزب الله في بيروت إلا أنه رفض التعليق على الموضوع.