طرد مسلمة من عملها في أمريكا بسبب إسرائيل (شاهد)

من أين أتى الأمريكيون ؟ و على حساب من أقاموا كيانهم السياسي ؟ لقد أبادوا هنود أمريكا ـ العالم الجديد ـ و حرموا سكانه الأصليين من نعمة الأمن و الأمان ، هل هناك إجرام أكبر من هذا ؟ لم يكتفوا بذلك ، بل راحوا إلى إفريقيا وجلبوا منها الإنسان الإفريقي ، ليس ليعلموه مبادء وقيم الأمن والحرية والتسامح ، أتوا به ليستعبدوه و يستخدموه و يجردوه من حقه في الحياة ، هل هناك تعبير عن أفعالهم يفوق الإجرام ؟ اليوم و بعد أن قدم ابن عمهم " بلفور " منذ قرن ، أرض فلسطين المقدسة إلى اليهود ليقيموا عليها كيانهم المزعوم ، وزاد على ذلك ابن خالهم " ترامب " بقراره حول القدس بدل تل أبيب ، لا نستغرب مثل هذه الحماقة التي ردت عليها المرأة الحرة بهية بابهى صورة وأحسن موقف ، إنما نستغرب كيانات يحكمها من يتسترون وراء خدمة الحرمين الشريفين ، كيف هرولول نحو التطبيع ، و يخرج ( رجل ) من البحرين ، وقد نصبوه وزيرا على البحرينيين ، يبارك لاستراليا موقفها ، من الغريب يا ترى ، بهية هي الغريبة ، هكذا تعلمنا و فهمنا ، لماذا : بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء ، طوبى لبهية و لكل الأحرار ، فقط وجب أن نكون إلى جانب و في صف الغرباء ، حتى لا يحشرنا الله مع الخائنين .

الخير فيما اختاره الله. من ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه, امريكا ام لاسرائيل ولا غرابة في ذلك .الكفر ملة واحدة. قرار صائب من المدرسة الفاضلة. الله ناصرك باذنه ولو كره الكافرون.الله غالب.

الله محيي ويبارك البطن يلي حملك