هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية، بالتخلي عن نقاط المراقبة التي أقامتها في شمال سوريا.
وانتقد كذلك أكار علاقات واشنطن بوحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني، اللتان تعتبرهما أنقرة "إرهابيتين".
جاء ذلك وفق بيان نشرته وزارة الدفاع التركية، بعد لقاء جمع أكار بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، في مقر الوزارة في أنقرة، الأزمة السورية، وتبادل الآراء حول التطورات الأخيرة في شرق الفرات وإدلب ومنبج.
وأشار أكار، إلى عزم تركيا على حماية حقوقها ومصالحها النابعة من القانون والاتفاقيات الدوليين، مؤكدا أن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة أن تنهي علاقتها مع التنظيمات الكردية التي تعتبرها تركيا إرهابية، والتخلي عن نقاط المراقبة.
وشدّد أكار، للمبعوث الأمريكي إلى سوريا، على أنه "لن يُسمح على الإطلاق بتشكيل ممر إرهابي على حدود تركيا الجنوبية".
ترى الولايات المتحدة الأمريكية أن نقاط المراقبة الأخيرة على الحدود الشمالية لسوريا تأتي في محاولة لتجنب التوتر بين تركيا، والمقاتلين الأكراد في سوريا، في حين رأت تركيا أن نقاط المراقبة ستزيد من تعقيد الوضع المعقد أصلًا في المنطقة.
وسبق أن قال الخبير العسكري، أحمد الحمادي، إن نقاط المراقبة الأمريكية الخمسية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة ستمتد على مسافة 650 كيلومترا، من عين العرب وحتى القامشلي.
وأشار الحمادي لـ"عربي21" إلى أن نقاط المراقبة بهذا الشكل، لن تستطيع أن تكون عائقا في حال قررت تركيا شن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد.
اقرأ أيضا: هل تعيق نقاط المراقبة الأمريكية عمليات تركيا ضد "الأكراد"؟
ولفت الحمادي إلى أن الهدف من هذه النقاط هو تبريد المناطق على الحدود السورية مع تركيا، بعد عدد من العمليات العسكرية ضد المقاتلين الأكراد، والقصف التركي المتكرر، والتهديدات بعمليات جديدة شرق الفرات.
اقرأ أيضا: ماذا تريد أمريكا من نقاط المراقبة على حدود سوريا الشمالية؟