هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتهت معاناة الشاب السوري حسن القنطار الذي
أمضى 7 أشهر محتجزا في مطار ماليزيا بعد رفض السلطات السماح له بدخول البلاد.
وتفاعلت مع قضية القنطار جهات حقوقية دولية
عديدة وساهمت مقاطع الفيديو التي التقطها بنفسه لتفاصيل حياته اليومية داخل المطار
وكيف يتدبر أموره بالدفع نحو إيجاد حل له.
وخلال الشهرين الماضيين انقطع تواصل الشاب
السوري مع العالم الخارجي بعد قيام السلطات الماليزية بنقله إلى مركز احتجاز تابع
للشرطة في الوقت الذي نشطت فيه جماعات حقوقية كندية لإخراجه.
وحصل القنطار على حق اللجوء إلى كندا وقال في مقطع
تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن مأساته في مطار كوالالمبور الدولي
ستنتهي وسيكون مساء الاثنين في كندا.
ودفعت جمعية مسلمي كولومبيا البريطانية وجمعية كندا كارينغ باتجاه منح
السلطات حق اللجوء للقنطار.
ونقلت "بي بي سي" عن محامي القنطار قوله إن "السلطات
الكندية وافقت على إعادة توطينه وهو في الطريق إليها وشدد على أن وضعه يمثل فقط
التحديات التي يواجهها جميع اللاجئين في العالم".
وكان القنطار يعمل في مجال التأمين في الإمارات
عندما اندلعت الحرب في سوريا في عام 2011. وقامت السلطات الإماراتية بإلغاء إقامته بعد
فشله في تجديد جواز سفره لرفضه الخدمة العسكرية بصفوف النظام.
في عام 2017 تمكن من الحصول على جواز سفر جديد، ولكن تم
ترحيله في النهاية إلى ماليزيا لكن معاناته بدأت هناك وبقي 7 أشهر في المطار.
تطورات جديدة في قضية حسن القنطار العالق في مطار كوالالمبور منذ 7 أشهر وهي في طريقها للحل حيث حصل على الفيزة الكندية مؤخراً pic.twitter.com/9Prc5D4azS
— عشاق عالم الطيران (@AviationWG) November 27, 2018