هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى إقامة تحالف استراتيجي دولي لمواجهة التحديات المحيطة بالقضية الفلسطينية.
وقال هنية في كلمة له عبر الفيديو كونفرنس خلال مؤتمر "الوحدة الإسلامية الـ 32" المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران، إن حركته لن تسمح بتنفيذ "صفقة القرن" الأمريكية، مشددا على أنها ستقاوم ذلك.
وشدد على ضرورة تجميع الجهود العربية والإسلامية في خدمة القضية الفلسطينية وإعادتها إلى الواجهة وتجاوز مخططات تصفيتها.
وأضاف هنية أن قضية فلسطين ليست قضية شعب أو عرق أو حزب أو منظمة إنما هي قضية كل المسلمين، وهي البوصلة الأهم التي تلتقي حولها الأمة، وهي قضية تجمع ولا تفرق، ولا ينبغي أن تنسى أو تغلب في ظل الخلافات، ويجب أن تبقى حية وحاضرة فوق كل اختلاف وتعلو فوق كل اعتبار.
ونبه هنية إلى أن المرحلة الحالية تعد الأخطر على القدس والمسجد الأقصى، منوها إلى أن الاحتلال ينفذ مخططا "لعينا" ضد القدس أرضا وشعبا ومسجدا ومقدسات.
وبين أن الفلسطينيين بحاجة لأن يسفر هذا المؤتمر عن تبني استراتيجية إسلامية للأمة للتصدي لمخططات الاحتلال وحماية القدس، وذلك بتعزيز صمود أهلنا في القدس المحتلة والتصدي لكل محاولات تهويد المسجد الأقصى أو تقسيمه زمانيا ومكانيا.
ودعا لبناء تحالف قوي واستراتيجي يجمع كل القوى في كافة المجالات لمواجهة هذه التحديات "فمعركة القدس ليست معركة الشعب الفلسطيني وحده بل معركة الأمة وأحرار العالم".
وشدد هنية على ضرورة تجميع الجهود العربية والإسلامية في خدمة القضية الفلسطينية وإعادتها للواجهة كقضية مركزية للأمة وتجاوز مخططات تصفيتها.
اقرأ أيضا: الريسوني لهنية: نرفض التطبيع وسنتصدى معا لصفقة القرن
وجدد هنية تأكيده على أن المقاومة بأشكالها كافة خيارنا الاستراتيجي لأنها تمثل إجماعا وطنيًا، فهي التي تصنع الإنجاز الذي يفرح الشعب الفلسطيني بتحقيقه وهي التي توحد الشعب، لأن بندقيتها موجهة لصدر المحتل الغاصب وهي بوصلتنا الوطنية المعروفة.
وفي سياق آخر، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس، أن المقاومة بأشكالها كافة هي التي تصنع الإنجاز الذي يفرح الشعب الفلسطيني به ويتوحد خلفها الجميع، مشيراً إلى أن الانتصار الأمني والعسكري والسياسي على العدو الذي حققته غزة سيكون له أبعاد استراتيجية في الصراع.