سياسة دولية

"هارفارد" ترفض استضافة تركي الفيصل بسبب خاشقجي

الفيصل انتقد أعذار الجامعة بعدم السماح له بإلقاء محاضرة- جيتي
الفيصل انتقد أعذار الجامعة بعدم السماح له بإلقاء محاضرة- جيتي

قال موقع "ديلي بيست" الأمريكي إن جامعة هارفارد اعتذرت عن استضافة الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، سفير الرياض الأسبق لدى واشنطن؛ للحديث بإحدى محاضراتها.

ونقل الموقع عن الفيصل، خلال مقابلة معه في منزله بفرجينيا، شعوره بالاستغراب من رفض استضافته، وقال: "ببساطة، لا أستطيع فهم كيف لشخص مثلي أن يكون له علاقة بأي مما يحدث في المملكة.. وأن يتعرض للغمز، أو يوصم بالذنب من مؤسسة مثل هارفارد".

وأضاف: "تلقيت الملاحظة.. وبأدب شديد بأنه قد لا يكون هذا هو الوقت المناسب لك للحضور وإلقاء محاضرة بسبب قضية خاشقجي".

وانتقد الفيصل الاعتذار منه، وقال: "يجب تشجيع المشاركة الأكاديمية وتبادل الناس للمعرفة بدلا من إيقافها أو توقفها".

ولفت الموقع إلى أن جامعة هارفارد لم ترد على طلبات التعليق بشأن اعتذارها من الفيصل، مشيرا إلى أنها تتمتع بعلاقات طويلة مع العائلة الحاكمة السعودية، وسبق لها أن قبلت مبلغ 20 مليون دولار من الأمير الوليد بن طلال عام 2005؛ لتوسيع قسم الدراسات الإسلامية فيها.

لكن الفيصل أشار إلى أن الملك سلمان طلب منه الحديث إلى أقارب الصحفي جمال خاشقجي المقيمين في الولايات المتحدة، بمن فيهم زوجته السابقة وأولاده، على خليفة علاقته الشخصية به خلال عمل خاشقجي معه بسفارتي لندن والولايات المتحدة.

ونفى في الوقت ذاته أن يكون في مهمة رسمية لتغيير "الانطباعات أو إعادة تأهيل سمعة ولي العهد محمد بن سلمان"، الذي وُجهت إليه العديد من أصابع الاتهام من قبل سياسيين بالوقوف وراء عملية اغتيال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

 

التعليقات (3)
مُواكب
السبت، 03-11-2018 05:58 م
يتوجَّب على هذا الرمز لِحكم آل سعود وغيره من الرموز ومن يتبِّعهم، أن يتعوَّدوا على الحياة الجديدة: حياة ما بعد اغتيالهم لِخاشقجي . لطالما ظنَّ هؤلاء أنَّهم فوق المُحاسبة فعلوا ما فعلوا، واليوم لا يُوجد انسان واحد يُقيِّم إنسانيته في الدنيا إلا ويزدريكم، ويحتقركم ويلعنكم يا آل سعود! يا أبناء العار والخزي. هذا نصيبكم في شعور الناس، وعذاب الآخرة قادم بعد أن تدفعوا ما عليكم في هذه الدنيا.
محمد العميري
السبت، 03-11-2018 01:19 م
تركي الفيصل هو مهندس الاتصالات والتطبيع بين النظام السعودي وإسرائيل، وهو مؤدلج معادات إيران والقوى العربية التي تناضل ضد إسرائيل. في محاضرة له في أستراليا قبل سنتين تكلم ضد المقاومة ضد إسرائيل وطالب بالنضال "السلمي" أما بالنسبة لإيران فهو يطالب بشن الحرب ضدها وطبعاً هو من مؤدي الحرب ضد الشعب العربي اليمني، بكلام آخر هو يصادق ويتحالف مع أعداء العرب والمسلمين ويشن بالنيابة عنهم الحرب ضد العرب والمسلمين. ماذا يتوقع الإنسان من عميل خائن لشعبه وأمته؟؟
حداد
السبت، 03-11-2018 12:23 م
كيف ليس لك علاقه بما يحدث و قد كنت مديرا للمخابرات السعوديه و كنت تغيب في سجونك المعارضين كما يفعل اليوم بومنشار ؟ كلكم مجرم و قاتل و يتوجب احالته الى محكمه جرائم دوليه