اليمن يتهم الإمارات بعرقلة دخول منتخبه الرياضي إلى أراضيها

اتهمت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية المعترف بها، السلطات الإماراتية بإعاقة مشاركة المنتخب اليمني في بطولة كأس العالم لالتقاط الأوتاد بنسختها الثالثة المقامة في أبوظبي، لأسباب غامضة.

وقال بيان صادر عن الوزارة، نشره موقع "المصدر أونلاين" (محلي) الجمعة، إن السلطات الإماراتية تعمدت عرقلة مشاركة المنتخب اليمني في بطولة كأس العالم لالتقاط الأوتاد، وذلك لأسباب متعلقة بأمن الدولة الخليجية. 

وأضاف بيان الوزارة أن الإماراتيين أبلغوا الجانب اليمني باستحالة إصدار تأشيرة دخول نائب رئيس الاتحاد اليمني، ياسر نصار، والمسؤول الفني المساعد،صادق السمان، وحمزة اليامي، كابتن المنتخب، لاسباب لم يصرح بها المعنيين في الاتحاد الإماراتي، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. 

وأشارت وزارة الشباب اليمنية إلى أنها بتحرير خطاب رسمي احتجاجا على تلك الاجراءات التعسفية وتم التواصل هاتفيا بالشيخ، محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد و"أبلغناه بالأمر".

 

مؤكدة أنه وبعد تواصله أي الفيروز بالأخوة في الاتحاد الاماراتي، وأقنعوه أنه من المستحيل إصدار بقية تأشيرات دخول بعثة المنتخب اليمني الذي كان متواجدا في سلطنة عمان "لأسباب أمنية تخص أمن الإمارات".

 

اقرأ أيضا: كيف دمرت الإمارات اليمن من أجل تحقيق أهدافها الإقليمية؟

وحسب بيان الوزارة في الحكومة اليمنية فإنه في اليوم التالي 29 من الشهر الماضي، غادر الفريق  الأراضي العُمانية التي كان ينوي التوجه منها إلى الإمارات عائدا إلى اليمن.

وأوضح البيان أنه بعد وصول الفريق إلى مدينة سيئون في محافظة حضرموت (شرقا)، التي تبعد عن مسقط  نحو 1900 كيلو متر، وبعد أن تأكد المعنيون في الاتحاد الإماراتي من مغادرة الفريق، تفاجأ الجانب اليمني في الـ29 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بوصول تأشيرات إلكترونية للمنتخب عبر "واتسأب" رغم أن تاريخ الإصدار المدون على التأشيرات هو 28 تشرين الأول/ أكتوبر. 

واتهم البيان الجانب الإماراتي بتعمد تأخير إرسال التأشيرات، لحرمان المنتخب اليمني من المشاركة في البطولة. 

ودعت الوزارة في بيانها، أعضاء الإتحاد الدولي إلى ضرورة اختيار البلد المستضيف على قاعدة الحياد في التعامل مع الآخرين، وعدم خلط الرياضة بالسياسة حتى لا تحرم بعض الدول من المشاركة في المحافل الدولية.

كما وصفت وزارة الشباب بالحكومة اليمنية السلوك الإماراتي بأنه ليس من أخلاق الفرسان، وإلا لماذا يتم اقصاء منتخبات رياضية بهذه الطريقة، علما أن الرياضة تعتمد على المنافسة الشريفة لا غيرها من الأساليب. 

وعصر الثلاثاء الماضي، تم افتتاح بطولة كأس العالم الثالثة لالتقاط الأوتاد بميدان نادي أبوظبي للفروسية.