هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت جماعة الإخوان المسلمين الشعوب العربية والإسلامية والقادة والمصلحين، وكل من وصفتهم بالأحرار، بالتحرك في "وجه الموجة التطبيعية الجديدة، والعمل بلا توقف حتى تتحقق وحدة الأمة على قلب رجل واحد، وتتمكن من الصمود أمام مخططات الأعداء الساعية للنيل منها، وتهديد حاضرها ومستقبلها".
وجدّد المتحدث الإعلامي
باسم جماعة الإخوان المسلمين، طلعت فهمي، في بيان له، الأحد، وصل
"عربي21" نسخة منه، ما وصفه بـ"موقف الجماعة الثابت والمبدئي
الرافض لأي مواقف تطبيعية من أي نوع وعلى أي مستوى مع هذا العدو الصهيوني".
وقال: "في الوقت الذي
يشدد الكيان الصهيوني من حصاره على قطاع غزة، ويواصل اقتراف المجازر بحق شعبها، وفي
الوقت الذي تتواصل اقتحامات قطعان المستوطنين والمسؤولين الصهاينة للمسجد الأقصى
المبارك، والتضييق على المقدسيين من الصلاة فيه، وتتسارع وتيرة تهويد القدس
بعد نقل السفارة الأمريكية إليها".
وأضاف: "في هذا
الوقت، وفي خضم تلك الأحداث، بدأ المسؤولون الصهاينة هجمة تطبيعية جديدة على منطقة
الخليج، حيث تم الترحيب بهم، في خطوة أقل ما توصف به أنها تمثل استهانة بدماء
الشعب الفلسطيني، وبما يجري من عدوان متواصل على القدس والمسجد الأقصى، كما تمثل
مكافأة للصهاينة على جرائمهم بحق فلسطين والشعب الفلسطيني المجاهد".
وأكد "فهمي" أن
"ما تحتاجه الأمة اليوم ليس التصالح والتطبيع مع هذا العدو المجرم وفتح
البلاد لوفوده، وإنما التصالح ووقف العداوات والمقاطعات فيما بينها، فذلك أولى وأوجب؛ تحقيقا لرابطة العقيدة وواجب الأخوة".
وشدّد المتحدث الإعلامي
باسم جماعة الإخوان على أن "عز الأمة وسيادتها على أرضها، ونيل احترام العالم
لها، لن يتحقق بالهرولة للصهاينة أو فتح البلاد لاستقبالهم، وإنما بوحدتها وتمسكها
بكتاب ربها، واعتصامها بحبل الله المتين".