هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن علماء حذروا من هبوط سريع لأحد مُنحدرات جبل "إتنا"، المعروف باسم "جبل النار" على الساحل الشرقي من صقلية.
وأوضحت الصحيفة أن انحدار الجبل قد يؤدي إلى حدوث كارثة تشبه "تسونامي" تؤثر بشكل مباشر على البحر الأبيض المتوسط بالكامل، ودول شمال أفريقيا، بما فيها مصر.
إلا أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري نفى كُل ما تردّد حول الكارثة، مؤكدا أنه وبعد التواصل مع رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجويّة، أحمد عبدالعال، تم نفي تلك الشائعة تمامًا.
وقال عبد العال، إن "مصر بعيدة تمامًا عن المحيط".
وأضاف بحسب صحيفة "المصري اليوم": "السبب الأساسي للشائعات الأخبار اللي طلعتها إيطاليا إن جبل (إتنا) اتحرّك شوية ناحية البحر الأبيض المتوسط".
وكانت صحيفة "ذا صن" ذكرت أن العلماء الذين استخدموا مُعدات مراقبة بحرية حديثة وجدوا أن الجانب الجنوبي الشرقي من البركان، الأكثر نشاطًا في أوروبا، انزَلق نحو أربعة سنتيمترات تحت الماء، خلال ثمانية أيام فقط، ما يعني أن الجناح الجنوبي الشرقي من جبل "إتنا" في صقلية بإيطاليا يتحرّك.
ونقلت الصحيفة عن "موريليا أورلوب"، صاحبة الدراسة، أن الأبحاث أظهرت أن المنحدر الجنوبي الشرقي لجبل إتنا" انزلق 4 سنتيمترات نحو البحر الأبيض المتوسط خلال الثمانية أيام الماضية، ما أثار قلق العلماء والسلطات الإيطالية، كونه أكثر البراكين نشاطا في أوروبا كلها.