اغتيال صحفي جنوب اليمن ونقابة الصحفيين تدين (صور)

اغتال مسلحون مجهولون، الجمعة، صحفيا يمنيا بمحافظة الضالع جنوبي البلاد، بعد ثلاثة أيام من اغتيال قيادي بارز في حزب الإصلاح بمدينة عدن (جنوبا).

ونقل موقع " الصحوة نت" الناطق باسم حزب الإصلاح، عن مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين، فتحوا النار على الصحفي زكي السقلدي، عضو الدائرة السياسية بحزب الإصلاح بمحافظة الضالع، أمام منزله، عندما استقل سيارته.

وأضافت أن السقلدي، قتل على الفور، فيما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.

والسقلدي من الصحفيين الجنوبيين، وأحد قيادات الحزب ذي التوجه الإسلامي، بالضالع، شمال مدينة عدن.

من جهتها أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، استنكارها وإدانتها، لعملية اغتيال الصحفي "السقلدي"، في الضالع.

وقالت النقابة في بيان لها حصلت "عربي21" على نسخة منه مساء الجمعة، إن عملية اغتيال الصحفي زكي السقلدي، جاءت بعد عملية التحريض وخطاب الكراهية الذي تنتهجه بعض القوى لتصفية حساباتها مع الآخرين لتكون النتيجة والضحية زميلا صحفيا لا يملك في هذه الدنيا غير قلمه ورؤاه التي كفلها الدستور له.

وطالبت النقابة الجهات الأمنية بمحافظة الضالع بالكشف عن المتورطين باغتيال السقلدي وتقديمهم للعدالة.

كما دعت جميع القوى إلى إبعاد الصحفيين عن صراعاتهم، في الوقت نفسه، حثت جميع الصحفيين والإعلاميين إلى الابتعاد عن خطابات الكراهية والتحريض التي تؤدي إلى قتل الآخرين.

وناشدت نقابة الصحفيين بمدينة عدن، مجلس النقابة واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي بالوقوف مع الصحفيين اليمنيين ومخاطبة وزارة الداخلية وقيادة التحالف العربي بوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها صحفيو اليمن في المحافظات المحررة.

وكانت آخر عملية اغتيال شهدها جنوب البلاد، طالت رئيس جمعية "الإصلاح" الخيرية بمدينة عدن، محمد الشجينة، بعد ساعات من اختطافه الثلاثاء الماضي.

ودفع استمرار مسلسل الاغتيال بحق قيادات وكوادر حزب الإصلاح الخميس، إلى التحذير من فوضى أمنية ممولة تسعى لإغراق عدن، بهدف استهداف وحدة البلد ونظامه الاتحادي الديمقراطي.