هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تمكنت صحفية أجنبية تعمل لصالح صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، من إجراء مقابلة قائد حماس في غزة يحيى السنوار، وهو ما أحدث جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بيان توضيحي صدر عن مكتب السنوار حول المقابلة، أوضحت حماس أن "الصحفية الأجنبية تقدمت بطلب رسمي للقاء قائد الحركة في غزة لصالح صحيفتين (إيطالية وأخرى بريطانية)، وعلى هذا الأساس أجري اللقاء".
وأكدت الحركة في بيانها -الذي وصل "عربي21" نسخة عنه- أن "التحريات المسبقة عن الصحفية، تثبت أنها ليست إسرائيلية وليس لها سابق عمل مع الصحافة الإسرائيلية".
وكشفت أن "المقابلة لم تكن مباشرة مع الصحفية، بل أرسلت الأسئلة وتمت الإجابة عنها، فيما التقطت صورة لصالح اللقاء فقط"، معبرة عن أسفها أن "الصحفية لم تحترم مهنتها وعلى ما يبدو فقد باعت اللقاء لصحيفة يديعوت أحرونوت".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نشرت الخميس مقتطفات من المقابلة التي قالت إنها ستنشر كاملا الجمعة، ذكر فيها السنوار أن "حربا جديدة مع إسرائيل ليست غاية ولا مصلحة لأحد فيها"، على حد زعمها.
وبحسب الصحيفة فإن السنوار قال إن "حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية مستعدة للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار واحترامه، لكن المشكلة هي لدى الاحتلال"، موضحا أن "الهدف ليس هدوءا في مقابل هدوء وإنما نهاية الحصار على قطاع غزة".