سياسة عربية

أكاديمي وكاتب سعودي يؤسس حركة معارضة ويطلق بيانا سياسيا

قال العتيبي في بيانه المثير، مخاطبا مواطنيه، إن "نظام آل سعود أذلَّكم وأمعن في إذلالكم- جيتي
قال العتيبي في بيانه المثير، مخاطبا مواطنيه، إن "نظام آل سعود أذلَّكم وأمعن في إذلالكم- جيتي

أعلن أكاديمي، وكاتب صحفي سعودي، معارضته علنا للنظام السعودي، وتأسيسه حركة معارضة من الخارج.

 

الكاتب مرزوق مشعان العتيبي، أعلن من مقر إقامته الجديد في باريس، تأسيس حركة تحمل اسم "حركة التعبئة الوطنية".

 

والعتيبي هو كاتب سابق في صحيفتي "مكة"، و"الشرق"، المحليتين، إضافة إلى عمله الأكاديمي مدرسا في قسم الكيمياء بجامعة الملك سعود.

 

وقال العتيبي في بيانه المثير، مخاطبا مواطنيه، إن "نظام آل سعود أذلَّكم وأمعن في إذلالكم، وإفقارِكم، واستعبادكم، والاستِخفافِ بكم".

 

 

وتابع: "سعى عشرات الآلاف من أخواتنا وإخواننا، إلى دعوة النظام للإصلاح وتنمية البلاد وتمكين الشعب من حقوقه. وطالبوا بإرساء المساواة، والنزاهة، والعدالة، واستقلال القضاء، وسيادة القانون. وحذروا من الفساد واستنزاف موارد البلاد. لم يستجب النظام لدعوات الإصلاح، ولن يفعل، بل إنه أمعن في العهد الجديد في الفساد والقمع وتعريض استقرار البلاد للخطر"

وعن ولي العهد محمد بن سلمان، قال العتيبي إنه "تمادى في الاستخفاف بكم بأن ضرب عرض الحائط بكل المحرمات في الأعراف، وفي القيم العربية والمقدسات الإسلامية. فقد انتهك حرمات البيوت واعتقل النساء من مخادعهن، واعتقل الشيوخ من أسرة المرض، واعتقل الأطفال من أحضان أمهاتهم، واعتقل أئمة الحرم الشريف من جوار الكعبة المشرفة. وعذب المعتقلين حتى الموت".

 

وأيد عدد من أبرز المعارضين في السعودية، بيان مرزوق العتيبي، داعين جميع المعارضين في الداخل إلى محاولة الخروج وإعلاء صوتهم كما فعل العتيبي وآخرون.

 

 

التعليقات (1)
مُواكب
الإثنين، 01-10-2018 06:48 ص
د. العتيبي مثال نحتذي به، بارك الله فيه وسدد خُطاه لتنظيف وتطهير وتحرير بلاد الحرمين الشريفين من رجس آل سعود. آل سعود هم آل الأسد أنفسهم، وعلينا أن نخاف على أهل نجد والحجاز أن يُصيبهم على أيدي آل سعود ما أصاب أهل سورية على أيدي آل الأسد من قتل وإبادة وتدمير وانتهاك الأعراض والتهجير واللجوء وغير ذلك من المآسي. من كان يتخيل أن ما حدث في فلسطين سيتكرر بشكل أشنع بكثير في سورية؟ ولماذا لن يتكرر في بلاد الحرمين الشريفين ما دامت الظروف مُتشابهة؟ قد نستطيع تفادي الكارثة إذا نجحنا في اسقاط حكم آل سعود.