سياسة عربية

وزير خارجية العراق يثير موجة سخرية بسقطة تاريخية (شاهد)

الجعفري وقع في سقطة تاريخية خلال إلقائه كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة- جيتي
الجعفري وقع في سقطة تاريخية خلال إلقائه كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة- جيتي

فجرت سقطة تاريخية أطلقها وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، خلال كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.


وقال الجعفري في كلمته: "وتبقى بغداد كما وصفها سرجون الأكدي قال بأنها قبة العالم وأن من يحكمها يتحكم برياحها الأربعة".

 

اقرأ أيضا: وزير خارجية العراق: نرحب بـ"داعش" بكل أعضائها (فيديو)

ورد عليه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الوزير الجعفري لا يعرف أن بغداد بنيت بعد سرجون الأكدي بـ 3 آلاف سنة، على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وأصبحت عاصمة للخلافة الإسلامية في عصرهم.


وصحح أحد الناشطين المعلومة للجعفري بالقول إن سرجون الأكدي (2340 -2279 قبل الميلاد) قال إن "من يحكم بلاد ما بين النهرين يحكم الجهات الأربعة في العالم".


ووصف الناشط وليد السعداني حديث الجعفري بأنه كان فضيحة شوهت سمعة العراق، وجعلته مثارا للسخرية، فيما تندر آخر قائلا: إن من نكد حظنا أن يكون الجعفري وزيرا لخارجية العراق.


واستذكر ناشطون حديث الجعفري في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني جواد ظريف في شباط/ فبراير 2015 حين إن العراق منفتحة على "داعش" بكل أعضائها، وعلى أي دولة تريد مساعدة العراق. 

 

اقرأ أيضا: الجعفري يتمنى "التوفيق" لطالباني المتوفى (شاهد)

 وفي مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، قال الجعفري إن نيوزلندا وأستراليا طلبتا "الانضمام إلى داعش"، لكن الخارجية العراقية أصدرت توضيحا بعدها قالت إن الجعفري كان يقصد التحالف الدولي ضد "داعش".


وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أثار الوزير إبراهيم الجعفري، سخرية العراقيين، بعدما زلّ لسانه خلال حديثه عن الرئيس السابق المتوفى مؤخرا، جلال طالباني، قائلا إنه يتمنى له "التوفيق".


وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي بمجلس عزاء طالباني ببغداد: "سيبقى موقف السيد جلال الطالباني موقفا وطنيا عراقيا واحدا ونتمنى له كل التوفيق".


وبعد ذلك، كشف مستشار الأمن الوطني العراقي السابق، موفق الربيعي، أن أحد أصدقاء الجعفري المقربين وهو عالم أعصاب واستشاري بالطب النفسي في بريطانيا، طلب مني أن أوصل إلى الجعفري رسالة، بأن يبتعد عن العمل العام.


وأضاف: "الآن، لأن ارتباك التفكير والنسيان أصبح عنده قضية عامة تضر بالوطن وليس قضية شخصية تضره شخصيا، وقبل ذلك وبعده من حقي ومن حق ملايين العراقيين، أن نسأل الجعفري ماذا حققت للعراق بوزارة الخارجية".

 

اقرأ أيضا: الربيعي يكشف معلومات مثيرة عن صحة الجعفري العقلية (شاهد)


التعليقات (4)
بغدادي
الأحد، 30-09-2018 01:49 م
هذا (الوزير ) كان يعمل في السحر والرقية الشيطانية وخداع النساء بجلب ازواج وحمل مواليد لمن لاتنجب وبيع جوازات سفر عراقية مزورة لمن لا يملك جوازا من ايتام ايران في خارج العراق انذاك وقبل 2003..وبائع للاكاذيب وقارئ للحسينيات في ايام عاشوراء في حسينيات الشيعة في حي السيدة زينب في دمشق والكويت ولبنان...ثم جاء على الدبابة الاميركية ليوضع عن طريق الاميركان كمسؤول كبير في الحكومة الشيعية في العراق...هذا هو الهدف ...تولية سفهاء وعملاء وقتلة ولصوص لحكم العراق ..لكي لا يداعي احد بتعويضات العراق نتيجة العدوان الاميركي - البريطاني عليه في 2003 وما تبعه من تدمير ممنهج للعراق وقتل لشعبه...هنيئا لشيعة العراق اليس هذا ماكانوا يريدونه لسنوات وباعوا العراق لاجله ...الم يكن شعار الشيعة ( ماكو ولي الا على ونريد حاكم جعفري .).
احمد
السبت، 29-09-2018 10:27 م
ان الهدف الامريكي من احتلال العراق كان لوضع مثل هذا المخبول في مركز قرار حتى لا تقوم للعراق قائمه .
علي عمار
السبت، 29-09-2018 09:39 م
الجعفري المخبول ليس أستثناءا عن وزراء الأحتلال......كلهم الا ماندر هم بهذا المستوى من التفاهة والضحالة وكثرة اللغوة الفارغة.....هل تتذكرون وزير المواصلات التكنزقراطي الذي أكد ان العراقيين قبل خمسة الأف سنة كان عندهم مطارات وكانوا يتواصلون مع العالم الخارجي؟ هذه هي العقلية الضحلة هي سمات وزراء ومسؤؤلي العراق المحتل....نسأل الله الهداية
عراقي
السبت، 29-09-2018 05:45 م
للسياسة لا .اما للرقية والتقية والدروشة فهو استاذها . انتبه طيف الشهيد البطل العراقي صدام يطاردك .لاتنفرد عن حرسك بل الدبابة التي جئت على ظهرها .