هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال موقع "بلومبيرغ" إن كندا قررت تخفيض مستوى صادراتها للسعودية، في ضوء الخلاف بين البلدين الذي نشب بشأن تغريدة تساءلت فيها مسؤولة عن وضع حقوق الإنسان في المملكة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن وكالة التصدير الكندية رفعت الراية الحمراء بشأن التبادلات التجارية مع السعودية، وسط الأزمة القائمة بين البلدين.
ويورد الموقع نقلا عن موقع وكالة التصدير والتنمية الكندية، قوله إن التصدير متوقف في المنتجات كلها إلى المملكة، ودعت "المصدرين كلهم بوجوب التزام الحذر في شحن البضائع إلى السعودية"، وقالت إنها ستواصل مراقبة الوضع ونصيحة الزبائن بناء على ذلك.
ويلفت التقرير إلى أن الأزمة بدأت عندما قامت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند بإصدار تغريدة، عبرت فيها عن قلقها من الاعتقالات التي قامت بها السلطات السعودية لناشطات في مجال حقوق الإنسان، وردت السعودية بطريقة قاسية، وطردت السفير الكندي من الرياض، واستدعت طلابها المبتعثين للجامعات الكندية، وكذلك مرضاها الذين يعالجون في المستشفيات هناك، بالإضافة إلى تجميد أي استثمارات جديدة.
ويفيد الموقع بأن وكالة التصدير والتنمية الكندية قيمت السعودية قبل الأزمة بأنها سوق منفتحة للتجارة، وبمخاطر قليلة للتدخل السياسي، إلا أنها تقول الآن إن الوضع قيد المراجعة والتقييم.
وينوه التقرير إلى أن كندا كانت لديها قبل تغريدة وزيرة الخارجية استثمارات بقيمة ملياري دولار كندي (1.6 مليار دولار) و250 زبونا يعملون داخل المملكة.
ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يخطط لأن يرفع غصن الزيتون في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، من خلال ترتيب لقاء بين وزيرة الخارجية فريلاند ونظيرها السعودي، بحسب ما قاله مسؤول كندي رفض الكشف عن اسمه.
لقراءة النص الأصلي اضغط هنا