الرزاز والحمدالله يبحثان قضيتي القدس والأونروا في عمان

بحث رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، الاثنين، مع نظيره الفلسطيني رامي الحمد الله، قضية القدس وأزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

وأكد الرزاز على مواقف بلاده الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن "مواقف المملكة بهذا الشأن لم ولن تتغير، وتنطلق من مبدأ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وذكر الرزاز أن "الدبلوماسية الأردنية كانت وما زالت تضع فلسطين على رأس سلم أولوياتها عربيا ودوليا"، مشيرا إلى أن "مواقف عمان تجاه القضية الفلسطينية وموضوع القدس ووكالة الأونروا واضحة وثابتة، وتتطابق مع الموقف الفلسطيني".

واعتبر أن "هذه المباحثات تأتي استمرارا للتنسيق بين البلدين على أعلى المستويات بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني، ورئيس السلطة محمود عباس، في كافة الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

من جانبه، أكد الحمد الله التزام حكومته بالوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات، بالإضافة لموقف الأردن من قضية الأونروا، وعقد مؤتمر وزاري بهذا الخصوص، مشيدا بموقف الأردن من صفقة القرن، ورفض المساس بقضايا القدس واللاجئين، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.

ووجه الحمد الله الدعوة لرئيس الوزراء الأردني لعقد الاجتماع السادس للجنة العليا المشتركة الأردنية الفلسطينية العام المقبل، في فلسطين.

وفي سياق متصل، بحث الجانبان تعزيز التعاون في مجالات التربية والتعليم والصحة والاقتصاد والزراعة، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى، وجرى الاتفاق على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستيراد من الأردن لنصف مليار دولار، وفق الوكالة الأردنية.

كما تم الاتفاق على إقامة المنطقة اللوجستية بين فلسطين والأردن، وإنشاء شركة التسويق الزراعي، وإنشاء شركة للحج والعمرة، وزيادة كميات الكهرباء من الأردن، والاستثمارات المشتركة في المناطق الصناعية.