قالت وزارة الدفاع الروسية إن المعارضة في
إدلب
جلبت عددا من حاويات غاز الكلور إلى منطقة سكنية في المحافظة، لارتكاب ما سمته
"استفزازا كيميائيا" ضد المدنيين.
وبحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" فقد
قال مدير مركز المصالحة الروسي، فلاديمير سافتشينكو، بأن المعارضة تستهدف اتهام
النظام بالاستفزاز الكيميائي وإن مصدر المادة الكيميائية هو فصيل "هيئة تحرير
الشام"، المصنف إرهابيا.
في وقت سابق، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قوله إن بلاده ستواصل قصف أهداف عسكرية في
محافظة إدلب السورية إذا كانت هناك حاجة لذلك ولكنها ستنشئ ممرات آمنة للسماح
للمدنيين بالفرار.
وأضاف لافروف الذي كان يتحدث خلال زيارة لبرلين، أن القوات الجوية الروسية ستدمر ما وصفه بمنشآت صنع أسلحة "الإرهابيين"
في إدلب بمجرد أن ترصد مكانها، ولكنها ستشجع أيضا اتفاقات المصالحة المحلية.