استقالة أسقف أمريكي كبير بعد تهم تحرش.. والبابا يقبلها

استقال أسقف أمريكي كبير على إثر فضائح تحرش جنسي، هزت الكنيسة الكاثوليكية، في حين قبل البابا فرانسيس الاستقالة، وفق بيان لأبرشيته.

فقد ذكر اسم أسقف ويلينغ-تشارلستون الأمريكي المونسنيور مايكل برانسفيلد، في قضايا يتهم فيها بـ "التحرش الجنسي بالبالغين"، وفق البيان ذاته.

وبصورة مؤقتة، عُهد بإدارة هذه الأبرشية التابعة لأبرشية بالتيمور، إلى الأسقف ويليام لوري الذي سيجري تحقيقا حول الإدعاءات الموجهة إلى الأسقف المستقيل.

وسبق أن قبل البابا فرنسيس أيضا استقالة ثيودور مكاريك، كبير الأساقفة السابق في العاصمة الأمريكية واشنطن، أحد أبرز الشخصيات داخل الكنيسة الكاثوليكية، وذلك بعد مزاعم انتهاكات جنسية لقاصرين وشبان.

اقرأ أيضا: استقالة كاردينال أمريكي بعد اتهامات بارتكاب جرائم جنسية

وقال المونسنيور لوري في بيان نشر على موقع الأبرشية إن "هاجسي الأول هو دعم الكهنة والمؤمنين في أبرشية ويلينغ-تشارلستون خلال هذه الفترة الصعبة".

وأضاف: "أعد بإجراء تحقيق معمق للبحث عن الحقيقة في الاتهامات المثيرة للقلق الموجهة إلى المونسنيور برانسفيلد".

وكانت شكوك طالت المونسنيور برانسفيلد على موقع "بيشوب أكاونتابيليتي"، الذي يتضمن ملفات حول قضايا التجاوزات الجنسية لرجال الدين في العالم.

اقرأ أيضا: أساقفة تشيلي يستقيلون بعد فضيحة اعتداء جنسي على أطفال

وبحسب الوكالة الفرنسية، فقد سيم الأسقف المستقيل، كاهنا في 1971، وبدأ مسيرته الكهنوتية في فيلادلفيا ثم توجه إلى واشنطن. وأصبح أسقف ويلينغ-تشارلستون في 2005.

وفي 2012، خلال محاكمة رجال دين في فيلادلفيا، وجهت إلى المونسنيور برانسفيلد تهمة تجاوزات جنسية بحق اثنين من الطلبة، أواخر 1970، ومطلع الثمانينيات.

لكن وكالة "كاثوليك نيوز ايجنسي" الأمريكية نقلت عن الأسقف قوله في تموز/يوليو 2012، إن ضحية مفترضة وشاهدا قد نفيا الاتهامات، فيما لم يسفر تحقيق في شكوك أخرى عن أي نتيجة.

اقرأ أيضا: هل الولايات المتحدة الأمريكية دولة دينية؟ (فيديو مترجم)

ويأتي إعلان الاستقالة فيما التقى البابا ظهر الخميس في القصر الأسقفي رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، الكاردينال دانيال ديناردو، يرافقه نائبه المونسنيور جوزيه هوراسيو غوميز، وأمينه العام المونسنيور براين برانسفيلد، الذي تربطه صلة قرابة بالأسقف المستقيل.