أعلن نائب الرئيس
العراقي وزعيم ائتلاف
"دولة القانون" في العراق نوري
المالكي اليوم الأحد أنه لن يترشح لمنصب
رئيس الوزراء.
وقبيل عقد البرلمان الجديد أول جلساته قال
المالكي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي "عندما أعلنت قبل سنوات أنني لن
أترشح لرئاسة الوزراء كنت جادا وعن رؤية لا زلت ألتزم بها وأظنها مصلحة والآن
أؤكد".
وأضاف" سأكون سندا وعضدا لأي شخص يستلم
هذا المنصب حتى يساهم في تصحيح الأوضاع وتحقيق المهام الوطنية" وفق قوله.
وتسلم المالكي منصب رئيس الوزراء عام 2006،
وفاز بولاية ثانية بين عامي 2010-2014.
وسرت أنباء بأن المالكي عرض على رئيس هيئة الحشد الشعبي المقال فالح
الفياض تولي منصب رئيس الحكومة في حال انسحب من ائتلاف حيدر
العبادي وانضم
لـ"دولة القانون".
وكان العبادي أصدر مرسوما أقال بموجبه الفياض من عمله مستشارا للأمن
الوطني ورئاسة هيئة الحشد وجهاز الأمن الوطني بسبب ما قال إنه "انخراط بالعمل
السياسي والحزبي وتعارض هذا الأمر مع المهام الأمنية الحساسة التي يتولاها".
وتشهد الساحة السياسية العراقية تنافسا بين
ائتلاف المالكي وهادي العامري المتزعم لتحالف يضم قوى محسوبة على الحشد الشعبي مع
العبادي ومقتدى
الصدر وتحالفه "سائرون" والذي فاز في الانتخابات بواقع
54 مقعدا من أصل 329.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان الجديد أول جلسة
له الاثنين لاختيار رئيس للبرلمان ونائبين له قبل أن ينتخب لاحقا رئيسا للجمهورية
الذي سيتولى بدوره تكليف الكتلة البرلمانية الأكثر عددا بتشكيل الحكومة الجديدة.