5 أمور يجب عليك معرفتها حول كرة القدم الأوروبية لهذا الموسم
عربي21- وليد اليعقوبي27-Aug-1811:40 PM
0
شارك
كريستيانو رونالدو لا يمكن تعويضه
نشر موقع "ذي
رينغر" الأمريكي تقريرا سلط من خلاله الضوء على بعض النقاط المهمة في عالم
كرة القدم الأوروبية، التي ستشكل ملامح الموسم الحالي، وأبرزها عدم قدرة ريال
مدريد على إيجاد بديل لكريستيانو رونالدو، وتمتع نادي تشيلسي بورقة هازارد الرابحة
في مقعد البدلاء.
وقال الموقع، في تقريره
الذي ترجمته "عربي21"، أولا، إن كريستيانو رونالدو لا يمكن تعويضه. وكان
اعتقاد خاطئ قد ساد أوروبا حول قدرة ريال مدريد على تقديم الأفضل بعد مغادرة
كريستيانو رونالدو، أو قدرته على الأقل على تجنب الأسوأ.
وتمحور هذا الاعتقاد
حول التخلص من تسديدات البرتغالي غير الفعالة، ليصبح النادي قادرا على اكتشاف
لاعبين شبان بإمكانهم تقديم الأفضل. ووفقا لإحصائيات الموقع، تمكن ريال مدريد من
التسديد في 10 مناسبات في مباراته الافتتاحية في الموسم الحالي، في حين بلغ عدد
التسديدات في السنة الماضية 18 تسديدة، كان لرونالدو الفضل في تسديد 7 منها.
وأوضح الموقع أنه على
الرغم من فوز النادي الملكي في المباراة الافتتاحية ضد خيتافي بهدفين دون مقابل،
إلا أنه بالكاد تمكن من التسديد نحو المرمى، بعد نسبة امتلاك للكرة بلغت 78
بالمائة. بناء على ذلك، سيحتاج ريال مدريد إلى تسديد المزيد من الكرات نحو المرمى
أكثر من نادي بيرنلي في موسم 2017-2018، حتى يحافظ على حظوظ جيدة ضد برشلونة في
الدوري الإسباني هذا الموسم.
في المقابل، ذكر الموقع
أن لاعبي ماسيميليانو أليغري تمكنوا بعد فوزهم على نادي كييفو فيرونا بفارق 3
أهداف مقابل هدفين، من تنفيذ 27 تسديدة، في حين أنهم خلال الموسم الماضي، ضد
الفريق نفسه نفذوا 31 تسديدة في مباراتيْ الذهاب والإياب مجتمعتين.
واعتبر الموقع أن
رونالدو قد قدم إلى نادي يوفنتوس ليحل محل غونزالو هيغوين، الذي بحسب موقع
الاستشارات "كلوب 21"، يحتل المرتبة 25 كأفضل لاعب في العالم. ولكن، في
حال تمكن النادي الإيطالي من إضافة مقدرة كريستيانو رونالدو إلى ما يمتلكه من
مواهب، فستكون جميع الأندية في وضع حرج.
وأضاف الموقع، ثانيا،
أن اللاعب إدين هازارد هو أفضل لاعب بديل على الإطلاق. وتشير دراسات عدة إلى أنه
ينبغي على المدربين استخدام كل اللاعبين البدلاء في كل مباراة، ويجب عليهم أن
يفعلوا ذلك في الوقت المناسب دون انتظار الدقائق القليلة الأخيرة. مع ذلك، لا يزال
يُنظر إلى معظم البدلاء على أنهم الملاذ الأخير أو الخطة البديلة أو وسيلة لكسب
رضا الفريق.
وذكر الموقع أن إدين
هازارد هو أفضل لاعب بديل استراتيجي من بين ألمع اللاعبين. ففي المباراة
الافتتاحية ضد هدرسفيلد، لعب هازارد لمدة 14 دقيقة، قام فيها بست مراوغات على أكمل
وجه، وساعد في تسجيل هدف. أما في المباراة التي واجه فيها فريقه فريق أرسنال، نفذ
هازارد المزيد من التمريرات الناجحة كمهاجم وسط ميدان أكثر من أي لاعب آخر، على
الرغم من أنه اقتحم الملعب في الدقيقة 61 من المباراة.
وأشار الموقع، ثالثا،
إلى أن المدرب الإسباني، مارسيلو بيلسا، بدأ بتحقيق نجاحات كروية، التي قد تكون
مؤقتة. فبعد خوض أربع مباريات في الموسم، احتل نادي ليدز يونايتد المرتبة الأولى
بمجموع 10 نقاط، بعد تسجيل 11 هدفا وقبول 4 أهداف فقط. ونجح المدرب في فرض أسلوب لعبه
العمودي الضاغط، ما جعل نادي ليدز يونايتد يحتل المركز الثالث في الدوري من حيث
نسبة امتلاك الكرة. ولكن على الرغم من كثرة امتلاكهم للكرة، إلا أنهم يحتلون أيضا
المراكز العشرة الأولى في نسب التصديات والاعتراضات والهفوات المرتكبة.
وأفاد الموقع، رابعا،
أن اللاعب بنجامين ميندي قد عاد لنادي مانشستر سيتي في أفضل حال، بعد تعرضه لإصابة
على مستوى الرباط الصليبي أبعدته عن الملاعب لمدة ليست قصيرة. وتمكن اللاعب خلال
مباراة فريقه ضد هدرسفيلد من تقديم تمريرات عرضية أكثر من أي لاعب في الفريق في
الموسم الماضي. كما أنه لم يفعل ذلك بشكل نمطي أو بلا هدف، حيث قطع الكرات من خلف
المدافعين المتراجعين أو توغل في منطقة الهجوم ليقطع الكرة في منطقة الجزاء.
وأورد الموقع، خامسا،
أنه في العام الماضي وفي السنوات الثلاث السابقة، تصدر نادي برشلونة قائمة أكثر
الأندية مشاهدة. ففي موسم 2017-2018، احتل نادي البلوغرانا الصدارة في محاولات
المراوغة، والمرتبة الثانية في الهجمات العميقة في كل مباراة، والمرتبة الثالثة في
الأهداف المتوقعة في كل مباراة.
وبين الموقع أن الفريق
كان محل شفقة بحلوله في المرتبة 11 من حيث التمريرات خلال العمل الدفاعي، وفي خشونته
عند ممارسة الضغط على خصومه. لكن، في المقابل، تمكن النادي هذا الموسم من استقطاب
فيليبي كوتينيو وعثمان ديمبيلي، وهما نتاج أنظمة ضغط عدوانية لفريقيْ ليفربول
وبوروسيا دورتموند. كما استقطب النادي اللاعب أرتورو فيدال، أحد لاعبي خط الوسط
الأكثر نشاطا وعنادا على هذا الكوكب.