هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية (شمال غرب)، الثلاثاء، أن أكثر من 300 رجل دين في الكنيسة الكاثوليكية متهمون بارتكاب "اعتداءات جنسية بحق أطفال".
جاء ذلك في تقرير مفصل أمس الثلاثاء، عقب عدة تقارير إعلامية عن حدوث "اعتداءات جنسية" في بعض الكنائس، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وأشار التقرير إلى أن "حالات الاعتداء وقعت على مدار 70 عاما من سوء السلوك في الكنائس الكاثوليكية بأنحاء الولاية".
وذكر التقرير أن ضحايا تلك الاعتداءات "ربما يزيد عددهم على ألف طفل".
ولم يذكر التقرير أسماء المتهمين، حيث قررت المحكمة الاحتفاظ بالأسماء، من دون الكشف عنها.
وجاء التقرير في ختام تحقيق موسع استمر 18 شهرا، تحت إشراف المدعي العام للولاية، جوش شابيرو.
وأشار شابيرو، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن "التقرير يعرض تفاصيل عن تستر ممنهج من قبل قيادات الكنائس في بنسلفانيا والفاتيكان على تلك الاعتداءات".
وكان التقرير محط نزاع قانوني، إذ طعنت قيادات الكنائس على إصداره في وقت سابق، وقال البعض إنه يمثل انتهاكا لحقوقهم الدستورية.
لكن محكمة بنسلفانيا العليا قررت الشهر الماضي ضرورة إصدار التقرير، غير أن التقرير لم يتضمن معلومات حول مجريات التحقيق في تلك الاتهامات.