أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
المغربية أن أول أيام
عيد الأضحى للعام الهجري الحالي 1439 هو الأربعاء 22
آب/أغسطس وهو ما يعني مخالفة إعلان السلطات
السعودية رؤية هلال ذي الحجة وتحديد
يوم 21 من الشهر الجاري عيدا للأضحى.
وقالت الأوقاف المغربية إن رؤية الهلال ثبتت
بشكل شرعي لديها بعد المراقبة يوم 12 من الشهر الجاري وعليه فإن مطلع شهر ذي الحجة
يكون يوم 13 آب/ أغسطس وعيد الأضحى يوم 22 من الشهر ذاته.
ويرتبط تحديد موعد هلال ذي الحجة في العالم
الإسلامي عادة بالرؤية السعودية لاتصاله بالوقوف في عرفة ويليه يوم عيد الأضحى.
وأشار نشطاء إلى أن الإعلان المغربي يتصل على
ما يبدو بالتوتر الحاصل بين البلدين على خلفية عدة ملفات منها تصويت الرياض ضد
المغرب في ملف استضافة كأس العالم بالإضافة لمقاطعة المغرب اجتماعا رسميا لوزراء
إعلام التحالف العسكري للحرب في اليمن فضلا عن الموقف المغربي من حصار قطار.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان قرر كسر البروتوكول
الذي كان يسير عليه عند قضاء إجازته السنوية ولم يذهب إلى مدينة طنجة المغربية
وفضل مكانا آخر.
وبحسب "موقع 360" المغربي، فإن 11
عاملا مغربيا يعملون بقصر الملك سلمان في طنجة، انتقلوا إلى مقر إقامته في مشروع
"نيوم" السعودي، علما بأنه أنفق في إجازته السابقة في طنجة مئة مليون
دولار، ما يعادل 1.5% من إيرادات قطاع
السياحة الأجنبية للمغرب، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.