سياسة دولية

لندن توقف التعاون الاستخباري مع واشنطن بشأن جهاديين.. لماذا ؟

قال وزير الامن البريطاني بن والاس للبرلمان انه من غير المرجح محاكمة المتهمين في بريطانيا- أ ف ب
قال وزير الامن البريطاني بن والاس للبرلمان انه من غير المرجح محاكمة المتهمين في بريطانيا- أ ف ب
اعلنت بريطانيا الجمعة وقف التعاون مع الولايات المتحدة في قضية مقاتلين بريطانيين قبض عليهما في سوريا، خشية مواجهتهما حكم الاعدام. 

وكانت بريطانيا اعلنت الاثنين انها تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة لمساعدتها على محاكمة الجهاديين اللذين كانا عضوين في مجموعة من الجهاديين البريطانيين اطلق عليهم اسم "البيتلز". 

الا ان وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد واجه انتقادات حادة بعد موافقته على تبادل المعلومات دون الحصول على ضمانات من عدم مواجهة الرجلين حكم الاعدام في حال ترحيلهما. 

وقالت وزارة الداخلية انها وافقت على "تعليق قصير المدى" لعملية المساعدات القانونية المتبادلة مع الولايات المتحدة في قضية كل من الكساندا امون كوتي والشافعي الشيخ. 

وصرح المتحدث باسم الوزارة "تلقينا طلبا من الممثل القانوني لعائلة احد المشتبه بهما لوقف المساعدة القانونية المتبادلة". 

واضاف "وافقنا على تعليق قصير المدى. والحكومة لا تزال ملتزمة بمحاكمة هذين الشخصين ونحن واثقون اننا تصرفنا طبقا للقانون وفي اطار سياسة الحكومة للمساعدة القانونية المتبادلة". 

والاثنين قال وزير الامن البريطاني بن والاس للبرلمان انه من غير المرجح محاكمة المتهمين في بريطانيا. 

وقال انهما ليسا مواطنين بريطانيين، دون ان يكشف عن تفاصيل ، وذكرت تقارير انه تم تجريدهما من جنسيتهما في اجراء غير معتاد.

وكان كوتي والشيخ عضوان في عصابة خطف من اربعة اشخاص في تنظيم الدولة الاسلامية اطلق عليهما المخطوفون اسم "البيتلز" بسبب لهجتهما البريطانية. 

واشتهرا بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويعتقد انهما قتلا الصحافي الاميركي جيمس فولي والعديد من موظفي الاغاثة الغربيين. 

وكانت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن قبضت على كوتي في كانون الثاني/يناير اثناء محاولته الفرار من سوريا الى تركيا، بينما اعلن مسؤول اميركي في شباط/فبراير ان هذه القوات قبضت كذلك على الشيخ.
التعليقات (0)