أعلن 17 حزبا سياسيا معارضا في
موريتانيا، أمس الأربعاء، عن توقيع اتفاق لتنظيم حملة انتخابية مشتركة، بهدف حشد أكبر دعم لقوى
المعارضة، و"التصدي لأية محاولة لتزوير
الانتخابات" البرلمانية والمحلية، المقررة في الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل.
والأحزاب الموقعة على الاتفاق هي:
أحزاب منتدى المعارضة (يضم 11 حزبا سياسيا) بالإضافة لأحزاب: الصواب، والوطن، وتكتل القوى الديمقراطية، واللقاء الديمقراطي، والتجديد، وإيناد.
وأعلن قادة الأحزاب المذكورة، في مؤتمر صحفي في نواكشوط، أمس، أنهم قرروا التقدم بلوائح مشتركة في بعض الدوائر الانتخابية، وتنظيم حملة انتخابية مشتركة، مع تنظيم حملات انتخابية لكل حزب على حدة.
وقال الرئيس الدوري لأحزاب منتدى المعارضة، محمد ولد مولود، إن "الأحزاب الموقعة على الاتفاق ستتصدى لأية محاولة للتلاعب بالانتخابات أو تزويرها".
وأشار ولد مولود، إلى أن اللجنة المستقلة للانتخابات (جهة الإشراف على الانتخابات)، غير جاهزة فنيا لتنظيم انتخابات.
واعتبر أن تنظيم الانتخابات في الموعد المحدد لها سيكون شبه مستحيل لعدم جاهزية لجنة الانتخابات فنيا.
غير أنه لفت إلى أن أحزاب المعارضة لم تتخذ بعد قرارا بشأن ما إذا كانت ستطلب تأجيل الانتخابات أم لا.
والإثنين الماضي، وقّع رؤساء 20 حزبا من ائتلاف الأغلبية الحاكمة اتفاقا يقضي بتوحيد جهودها في الانتخابات القادمة، والتقدم بلوائح مشتركة في عدد من الدوائر الانتخابية.
وحددت الحكومة الأول من سبتمبر المقبل، موعدًا للانتخابات البرلمانية والمحلية المقبلة.
وتبدي المعارضة من حين لآخر خشيتها من تزوير الانتخابات المقبلة.
لكن الحكومة تقول إنها اتخذت كل الإجراءات لتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، وتعتبر مخاوف المعارضة مجرد تصريحات للاستهلاك السياسي.