الذهب يستقر والأسواق تترقب نتائج اجتماع "المركزي الأمريكي"

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق خلال تعاملات الخميس، بعد أن بلغت أعلى مستوى في أسبوع في الجلسة السابقة، في ظل انخفاض الدولار وترقب الأسواق محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لشهر يونيو/ حزيران للاسترشاد به على آفاق السياسة النقدية.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1254.85 دولارا للأوقية (الأونصة). ولامس المعدن النفيس أعلى مستوى في أسبوع عند 1261.10 دولارا في الجلسة السابقة وزاد أكثر من 20 دولارا من المستوى المنخفض البالغ 1237.32 دولارا للأوقية الذي سجله يوم الثلاثاء وهو الأدنى منذ 12 كانون الأول / ديسمبر.

وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم آب / أغسطس 0.2 بالمئة إلى 1255.70 دولارا للأوقية.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 0.4 بالمئة إلى 94.325. وكان المؤشر تراجع لأدنى مستوى في أكثر من أسبوع في وقت سابق من الجلسة.

وخلال الاجتماع توقع البنك المركزي زيادتين أخريين لأسعار الفائدة في 2018 من إجمالي أربع زيادات.

كما يترقب المستثمرون أيضا بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة المقرر صدورها غدا الجمعة.

وفي الشهر الماضي، قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي إن البنك يجب أن يواصل رفع أسعار الفائدة تدريجيا في ظل اقتصاد قوي لتحقيق التوازن بين أهدافه المتعلقة بالتوظيف والتضخم.

والذهب شديد التأثر بزيادة أسعار الفائدة كونها ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا بينما تدعم الدولار المقوم به المعدن الأصفر.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة دون تغير يذكر تقريبا في المعاملات الفورية عند 16.05 دولارا للأوقية.

وزاد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 948.70 دولارا للأوقية فيما جرى تداول البلاتين مرتفعا 0.2 بالمئة عند 841.80 دولار للأوقية.